لو أنّ غير ذات السوار لطمتني
د. #بسام_الهلول
توقيعة (الى الرفاق من #حزب_الشراكة_والانقاذ )……….
تدور أحداث القصة حول #حاتم_الطائي حيث مر في فترة الأشهر الحرم ببلاد عنزة ، فناداه أسير قائلا : يا أبا سفانة أكلني الإسار والقمل ، فرد عليه قائلا : ويحك ، أسأت إذ نوهت بإسمي في غير بلاد قومي ، فقام بمساومة القوم به قائلا : أطلقوه واجعلوني في القيد مكانه ، وبالفعل حصل ذلك ، ثم جاءت امرأة جارية ببعير تطلب من حاتم الطائي أن ينحر البعير ويخرج الدم منه ، فنحره فقامت الجارية فلطمته فقال الطائي :
” لو ان غير ذات السوار لطمتني “
…
كواحد من السابلة مررت في احدى ازقتها وحواريها فسمعت جلبة من الهرج والمرج فسالت الدهماء مالخطب؟…فقالوا كانت هنا خيمة نصبت لواحد من افراح هذه البلدة
حاولت ان التقي واحدا منهم الا اني لم اجد سامرا على مصطبة ولا نابحا على تل….اذ نوّم رعيان وهوّم سمر…
وانا اتابع بفرح اعراسنا الوطنية وانهمام السواد من الجماهير حول السماح لهم الانخراط وتكوين( جعب حزبية)…فحمدا لله اننا في #الاردن بدأنا خطوات في بناء هرم ( #الديمقراطية)..
رغم اني ارى صبية في الهناك بستهمون مما تركه( المتخمون)..من فضلات موائدهم بعد ( ارفض القوم من سهرهم( السياسي)..ويفتشون بحرص ونهم اكيدين في( الحاويات)…لعل احد المتخمين( اتشردق)…بلقمة فرماها
ولعل القدر يقيض لهذه اللقمة ( ان ظفر بها من ابناء ولدات الفقر والعافية..فقلت في نفسي..لهؤلاء الصبية( والله ما طيبه عجناهم ولا خبازهم وانما طيبته العافية)…
هاته الليلة في ذلك( الرستق)..من نواحي بلدتي..وعلى الافق باد من الهناك…وفي زحمة السباق حول تشكيل الدولة القادمة او الحلم السياسي والذي زرع فسيلته وبيده( الهاشمي المظفر)..اطال الله في عمره ،كما زرع نطق بالكلمة الاولى في الارهاط من سوادنا الاعظم..،اننا نحن مقبلون على دولة مثالية نباهي بها الامم يوم( القيامة)…يختفي فيها الفقر وتظهر العافية
في( شدوق)..الاطفال…وفتح باب الحريات ولم يحدد لها سقفا الا( السماء)…ولكن كما تقول العرب في اطنابها واضرابها عن جملة في السياق وكما يقول الفرنسيون( Mais()
..عندما يستأنفون قولا ما…الا اني فوجئت.. ان لغطا يدور وتحاول بعض الايادي ( تكميم)…او( نسيت)..( كمامة الكورونا)..ظنا منهم ان ( الحبيبة )الكورونا لازالت مقيمة على سفر تحقق في شرطها( الفطر وقصر الصلاة)…الفطر برمضان والقصر في( الفريضة)…اذ ماجرى للرفاق في( حزب الشراكة والانقاذ).. علما بأني كما قلت لكم انما انا عابر سبيل جاء الى دوح هذا البلد ليستظل في افياء بلوطها وسنديانها…من هاجرة الشمس…
ولعلمكم لم اكن منخرطا في اي فعالية سياسبة. علما باني اكن الود والمحبة والتقدير لاعيان ( حزب الشراكة والانقاذ )..ذلك انهم( عدول)..من الرجال وكما تقول العرب ( الواحد منهم قلّة)….( بالضم ).. وان الماء اذا بلغ قُلّةلايحمل خبثا )…تربطني بهم كبير علاقة مع كثير من اعيانه عرفت فيهم الاخلاص والتجرد وان شئت فقل( ابناء مخاض)…جاؤوا من رحم الوجع والاخلاص لهذا التراب…ولقد اسفت بل حزنت لما جرى من سجال بين ( الشراكة والمستقلة للاحزاب)…وما جرى للشراكة وعلى طريقة احداهن في الموروث وحكمها في بنت ضرتها، (رغيف لاتقسمي وكلي حتى تشبعي)…فضحكت وخاصة ما طلب منهم في تصويب اوضاع الحزب بيوم وليلة. وكما سمعت من الزميل خالد المجالي من منشوراته( على الفيس بوك وما سمعته من تسجيل له على السوشيال ميديا)…ان موقف حزب الشراكة وواقعه المعاش خطان متقاطعان..اذ دور الشراكة فيما تقاطع مع ذوي الشان انما هي نقاط حرج ،لان الخط المستقيم اذا تقاطع مع الخط غير المستقيم فانما يظهر نقاط عوراته بل ظهر لنا. امرا اخر ان مايجري عباب هذا الوطن انما هو مسرحية ليس غير ..مما يجعل المرء منا حيال اعيان الشراكة وما صدر من لعب وهزؤ حيالهم وما جرى من اساليب تعجيزية صادرة من جهة ما، ليقف المرء حيالها مشيرا باصبع الشهادة والاتهام ان الشراكة واعيانه ليسوا على قدر المقاس المطلوب…ولا يلبي معايير المرحلة علما بأني لست منخرطا في عضويته ،ولكن كمراقب للحدث انما جرى على سلوك( الحدث)..مما يوجب التطهر ا وان تعذر( فصعيدا طيبا)…ذلك ان يوم حليمة ليس بسر…وان جاء اللطم من غير ذات السوار وماصدر من قول انما هو تأسيا… بما نص عليه في التنزيل ( وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى ان اخرج اني لك من الناصحين )ليس غير والعهدة على الراوية فيما سمعته…عاش الاردن واعيانه المخلصون…والرجال منهم الرجال…وليخسأ المرجفون… الذين يأكلون بعرق الاحرار…
