أردني يشترط “إعادة الاحترام للحمير” للمشاركة في الانتخابات

سواليف – رصد

62bba2e0aa0a3dfe73a0fbeee71443b0


وضع الأردني ثابت المومني شرط “إعادة الاحترام للحمير” للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، واضعا “الحمير” شعارا لحملته المفترضة على غرار الحزب الجمهوري الأمريكي.

المومني وفي تصريحات صحفية قال “ترشحي للانتخابات لن يكون إلا بعد أن تحترم الحكومة حمير الوطن الذين يتفانون من أجل خدمة الوطن والذود عنه”.

وتابع: “وكوني رئيس جمعية حمير الوطن فقد قررنا مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة حتى تعاد الهيبة لنا”.
وأضاف .. اننا لا نستحي بالقول باننا حمير وطن وبكل فخر ولنا حمير سلطة ينهبون البلاد ويفقرون العباد

مقالات ذات صلة

وعن السبب الذي دفعه إلى رفع الشعار، قال المومني “لأنه لا يسبني ولا يشتمني (الحمار) إذا ما دخلت في حوار معه”.

ويحمل المومني درجة الدكتوراة في الجيولوجيا ويسكن محافظة عجلون شمالي البلاد.

وأضاف المومني حول قصة الحمار انها تعود الى ثلاث سنوات خلت عندما كنت في صحبة شباب عجلون في مخيم كشفي في احراش اشتفينا حيث صادفني طفل يسوق حمارا فبادرني بطلبه ربع دينار ( شحده) فتدفقت الافكار الى مخيلتي كيف لطفل مسكين يلهث وراء ربع دينار وهو يسوق حماره وفي عينيه علامات حب وانتماء للوطن بينما تجد تلك الحمير السائبة ممن تطاولت ايديهم على اموال الوطن ولم يجدوا مقصلة تبتر رقابهم لا زالوا يعيثون في الارض فسادا.
وهنا وانا في هذه الموقف بادرت هذا الطفل قولا ( انا لن اعطيك ربع دينار وانما ساعطيك نصف دينار شريطة ان امتطي صهوة حمارك والتقط صورتان).. فوافق الطفل على هذه الصفقة الرابحة التي اكتسبها بعزة وكرامة وشرف ولم اسمح له بمد يده للشحدة وانما فسرت على اساس انها صفقة التقاط صور من على ظهر الحمار مقابل المال وهذه تجارة مشروعة وليست كتجارة تلك الحمير التي تطاولت ايديها على المال العام.
وبالفعل تركت هذه الصور لفترة حتى اتى البعض ممن لا يفقهون قولي وعلمي وفكري بشيء فقاموا بتوظيف صورتي هذه متبوعة بسب وشتم وتحقير وتشهير حتى وصلت الامور الى سب والدي والتشهير به استنادا لقضايا انتخابية نيابية تعلقت بذوي القربى من ابناء جلدتي الامر الذي جعلني اتذكر حماري الذي افضله على مخلوق انعم الله عليه بالعقل فانكره وتنكر له وبات السيء من القول ديدنا لاخلاقه وقيمه ودستوره حتى نشر احدهم تعليقات لا تمت للاخلاق بصلة تفوح منها رائحة الاباحية وهو محسوب على زعامات في المنطقة الامر الذي جعلني اكنّ مزيدا من الحب والتقدير والاحترام للحمار الذي اركبه ولا يؤذيني ويركبه طفل فتحت عليه ابواب الرزق بينما نحن حمير الوطن نكد ونشقى ونتعب فيشتمنا جهلتتنا وتتسلط علينا الحمير السائبة التي تسيدت علينا.

هذا ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في الأردن في الـ 20 من ايلول/سبتمبر المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى