لكِ أعيش جيداً

لكِ أعيش جيداً
ابراهيم الحوري

هناك من يفهم ،أن لغة الانعزال عن الآخرين ، كيف ما شاء له ،من تفاسير لا تصب ،نحو المصلحة العامة، وإنما من أجل تعكير صفو حياة الآخرين ،أنَّ لغة الانعزال عن المجتمع ،ما هي إلا لغة لا يتقنها سواء من لديه فكر واعي ؛لأن مجتمعنا في الوقت الحالي، لا يرحم أحداً، حتى في حال كنت في قواك العقلية ، ومن جهتي ،أحب الانعزال ،حتى لا أحداً يأخذ مني موقف معين ،وحتى لا أتكلم بأمور تعيق حياتي ، حيث أن فن الانعزال، هو أفضل شيء ؛لأن مجتمعنا قد ساد به كل شيء سلبي ،من آفات ضارة ،ومن اضرار وخيمة، أصبحت تعرقل حياة من لديه نضج في هذه الحياة .

منذ عامان قررت أن لا انخرط مع المجتمع ،لأسباب قد وقعت بها على حسن النية التي لدي ،ومن أسباب هناك من أصبح يتفنن في أخذها في عين الاعتبار لتُصبح ،في أن تصب لمصلحة الذي يُريد خطأ واحد ،لكِ يتفنن في رسم الخطأ للآخرين ، كيف ما شاء له .

أن لغة الانعزال ،هي لغة لا يتقنها سواء، من يُريد لقاء ربه ، بأحسن حاله، وفي سبيل أيضاً الابتعاد عن القيل والقال ، وللأسف مجتمعنا قد وقع في الفواحش الكثيرة ،منها يقومون في الصلاة بأحسن وجه ،وبعدها يحكمون على الآخرين بسواد النوايا، التي لديهم ، هذا هو الواقع الذي لا مفر منه .
أنَّ الانعزال عن الواقع ،هو بمثابة خط نجاح لمن يتقنه جيداً ،مجتمعنا أبتعد عن المنفعة الذاتية للآخرين ،وأصبح جل همه في قتل سمعة الآخرين ، هنا الانعزال ،والسير قُدماً ،هو سر النجاح لمن يتقن ذلك ، والنصيحة لا تعطي سرك، لأي أحداً كان ، في الجامعة التي تدرس بها لا تعلم أحداً بأنك تدرس ،ولا تجعل من يعرفك ان يعرف طريقك ، هذا الانعزال من أجل النجاح ،لأن هناك من أصحاب الأنفس الرذيلة لديهم الوهم نتيجة الابتعاد عن الدين .

مقالات ذات صلة

بكره رايحين يقولوا الكاتب مأخذ حق المقال 30 دينار هههههه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى