تم هدم #برج_هيرتز المهجور، الذي أصبح رمزا للدمار الذي جلبته #الأعاصير المتتالية في لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2020.
وأظهرت لقطات مصورة المبنى الشاهق المكون من 22 طابقا، والمعروف سابقا باسم برج كابيتال ون، وهو يترنح وينهار في غضون ثوان ليصبح كومة #ركام، بعد أن قام العمال بسلسلة من #التفجيرات من داخله.
وأدت عملية الهدم إلى سحابة ضخمة من الغبار انتشرت في جميع أنحاء المنطقة، التي أصبحت قبيحة المنظر بعد سنوات من الوعود الفاشلة لاستعادة البرج البارز.
ووصف نيك هانتر، عمدة بحيرة تشارلز، الذي ساعدت إدارته في تأمين 7 ملايين دولار من الأموال الخاصة لدفع تكاليف الهدم، الحدث بأنه “حلو ومر”.
وقال هانتر في اللحظات التي سبقت الهدم: “أعلم مدى الجهد الذي بذلته المدينة مع العديد من مجموعات التطوير لإنقاذه، ولكن في النهاية ثبت أن هذه المهمة شاقة للغاية.. قد مرت 4 سنوات، لقد كانت فترة طويلة بما فيه الكفاية”.
وكان برج هيرتز و #بحيرة_تشارلز قد تعرضا لضربة قوية من إعصار لورا في عام 2020، حيث تسببت العاصفة من الفئة الرابعة بتدمير المباني، وأودت بحياة أكثر من 25 شخصا في المنطقة.
وبينما كانت ولاية لويزيانا تكافح للتعافي، ضرب إعصار دلتا المنطقة بعد 6 أسابيع، حيث قدرت قيمة الأضرار التي سببتها العاصفتان بنحو 22 مليار دولار، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
وألحقت العواصف أضرارا بالغة ببرج هيرتز، وهو أحد أعمدة المدينة لأكثر من 40 عاما، ووعدت مجموعة هيرتز الاستثمارية، التي تملك العقار، بإصلاح المبنى بمجرد تسوية الأمور في المحكمة مع شركة التأمين الخاصة بها.
وتم تحديد التكلفة التقديرية لإصلاح المبنى بـ167 مليون دولار، لكن الطرفين توصلا في النهاية إلى اتفاق على مبلغ غير معلن.
وقال مسؤولون في المدينة إن شركة هيرتز لا تزال تمتلك العقار، وأن مستقبل الموقع لا يزال مجهولا.