لا نُسمِنُ، ولا نُغني مِن جوع

لا نُسمِنُ، ولا نُغني مِن جوع
اسامة ابو احسيان

أفكارٌ شعبي، كملَح الأرض
صَفقاتٌ
لا تَجلبُ إلا العار، والخُذلانْ.
كأن أولياءَ الله لاسيرةَ لهم،
ولا اقتداء.
مُسيلمة، وسلول
يتحكّمان فينا.
أفكارنا لقيطة، لا تنجِب إلا الجُّبناء.
تعذيبُ آل ياسر في الظهيرة،
لم يطهّرنا، ولم يظهرنا على الحقّ
ونَسيْنا وُقود جهنّم… وقولها
هل من مزيد؟
كُنّا للمنافقين إماماً
أين عقيدة الخطاب، وحنظلة
كأن عقيدتُنا..تبدّلت..سُلبت..هُجِرت
شَهوات،ٌ تَحْكُمنا،
وجوعٌ يأسٍرُنا
لذلك ندعو الله بالأمان ونستنكر
فما أشْرَفكم…
بِعنا ديننا بِدرِاهم،
ونسينا الوَطن بِدرِاهم،
والشّرف يُباح بدرِاهم،
حَياتُكُم دراهمَ معدودة
فأنتم عُملةٌ نادرةٌ..ما أحقركُم !!
فسيفُ الله قد مات فينا
هجرنا إسلامنا،
فلا الله بِقُلوبِنا، ولا سَيفٌ يحمينا،
وحَبر الأمة، ما عاد يَعنينا.
فكلّنا مساجدُ الأزهر
وعند الحكّام … نَزهرُ الحُكمَ
بما يأمر
كأن عزّةُ إسلامَنا
لا تليقُ بنا،
وجهادُ الله،
لا نستحقه.
أيّ شريعة.. تجمعنا
لا نسمن ولا نغني من جوع.

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى