لا فطور ولا سحور فكيف سنصوم؟ تساؤلات من سكان شمال غزة قبل رمضان

#سواليف

“بدنا مفتي يقول لنا #حكم #صيام_رمضان لأن ما في #فطور ولا #سحور”.. كلمات قالها أبو خالد عيسى أحد سكان شمال #غزة، تظهر حجم المعاناة التي تفتك بسكان الشمال مع قدوم #شهر_رمضان، في ظل استمرار #الحرب الإسرائيلية ومحاصرتهم ومنع وصول #المساعدات إليهم.

وفي شمال غزة يعدّ الحصول على قطعة لحم حلمًا لدى الأهالي، وبسبب عدم توفرها يلجأ الناس إلى شراء العظام، وهذا ما أشارت إليه سحر المقيد قائلة “لا يوجد بالسوق سوى الكاتشب والمايونيز، وبسبب عدم وجود لحم الناس بتشتري العظم علشان يعملوا مرقة وأنا منهم”.

ولا يزال سكان قطاع غزة يأكلون علف الحيوانات والحمير، حسبما أكد عزيز السويركي، قائلا “فقدت 20 كيلو من وزني بسبب الجوع ونقص الأغذية، وصرنا ناكل أكل الحمير”.

مقالات ذات صلة

شكاوى الغلاء ونقص السلع في أسواق شمال غزة، لم تكن فقط من الأهالي، بل هو لسان حال البائعين أيضا، حيث أكد أيمن رجب وهو بائع على عربة، أن الأسواق لا تحوي أي بضائع أو سلع أساسية وتقوم على تجارة بعض السلع غير المهمة للناس بأسعار خيالية.

حليب الأطفال أيضا معاناة أخرى يواجهها سكان شمال غزة، حيث يقول خالد شهوان للجزيرة مباشر “أيام بدور عن كاسة حليب للطفل ولم أجد، أقل شيء في الإنسانية أن يتم توفير كاسة (كوب) حليب للأطفال”.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى