لا تشتموا قنديل وابحثوا عن مشعل الفتيل / جميل يوسف الشبول

لا تشتموا قنديل وابحثوا عن مشعل الفتيل

قنديل نتيجة وهناك من مهد له الارض ليزرعها فتنة وحقدا ، هناك مصلحون مفسدون فضحهم الله في

كتابه العزيز وهو اصدق القائلين “واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا

انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ” صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

اضعفنا الخطاب الديني وسلمنا الدفة للجهلة وابعدنا اصحاب الفكر بحجة الولاء والانتماء وبحجة ابعاد

منتسبي حزب اسلامي معين ومرخص من قبل الدولة وبدل ان نتسلم راية الريادة ولدينا كل عناصرها

نكصنا الى الخلف واصطففنا في اخر الصفوف .

نقول اننا ورثة رسالة وورثة ثورة واوصياء على اولى القبلتين وعلى المقدسات الاسلامية

والمسيحية ولدينا جامعة تحمل اسم ال البيت وعلى ارض الاردن كانت اليرموك وكانت مؤته وكان

جعفر وكان اسامة وكان عبدالله ابن رواحة وستكون المعركة الفاصلة بين الحق والباطل وسوف

ينتصر ابناء الاردن والخيرون على كل قوى الطغيان الداخلي والخارجي .

اصبحت خطبة الجمعة ثقيلة حتى على مصلي الفجر فالكلام خال من الفكر ومليء بالاخطاء التاريخية

والعلمية والمنطقية ناهيك عن اللغوية فتجد من يقول لك مفتريا على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعلى صحابته رضوان الله عليهم بانه كان يقرأ القران بركعة واحدة ونحن نعلم ان عدد صفحات

القران الكريم 604 صفحات وتحتاج لقراءته كاملا باسرع طريقة قراءة وهي الحدر الى اكثر من

عشر ساعات مما يعني انك اذا بدأت بركعتي الفجر ستنتهي الى ما بعد صلاة المغرب مضحيا بثلاث

صلوات مفروضة اي اننا نستبدل المهم بالاهم.

انني ارى ان الساحة الدينية العربية شاغرة وان الخطاب الاسلامي يشبه الى حد كبير الحال السياسي

لدولنا العربية وقد فشلت القيادات الدينية ان تفرز من بينها المؤهل ليكون القدوة الحسنة للناس

فانبرى هؤلاء لملء الفراغ فكان مشروع مسجد الضرار الذي اتانا به هذا المتستر بالايمان .

لم ننجب احمد ديدات ولم ننجب الدكتورذاكر نايك وانجبتهما الهند اللامسلمة وعليه فانها دعوة للدولة

الاردنية المتسلحة بشعب واع مثقف والتي حملت للعالم راية الاسلام المعتدل واستقدمت الطلاب من

جميع دول العالم ليدرسوا العلوم الشرعية في الجامعات الاردنية ان تطلق العنان للطاقات العلمية

الشابة الاردنية لاعتلاء المنابر لتقديم الاسلام العلمي كل حسب اختصاصه لتتقدم الصفوف وليكون

لها القيادة والريادة والظروف مواتية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى