كورونا.. فيروس سياسي
د. حسام العودات
الحمد لله من قبل ومن بعد
اكتشافي الجديد ينسف كل ما قيل عن أن فيروس كورونا هو من فصيلة الفيروسات التاجية
حيث أنه وبعد البحث المضني خلال الستة أشهر الماضية تبين لي أنه فيروس سياسي .
صحيح أن الوباء موجود والحذر واجب من الجميع بغض النظر عن الأخطاء وعن الأجراءات الغير رشيده التي تسببت بزيادة الحالات ، الا أننا ما زلنا نعاند أنفسنا ونناكف الحكومة دون أن نلتزم .
أنا شخصيا قاطعت كل النشاطات الإجتماعية طيلة الأوقات الماضية ، والعشرات من الولائم مكتفيا بالسردين دون المناسف خوفا على الناس مني وليس خوفا من الناس .
في معظم دول العالم تم استغلال الفايروس سياسيا ، الا أننا في بلادنا لدينا فرس أسمها أم العواصف قد ( بركت ) منذ أول اسبوعين من الوباء ، فتوقفت عجلة الحياة والإقتصاد الكسيح .
خسارة النقود يمكن تعويضها في كل العالم الا عندنا ، ولكننا على الأقل نعيش مع أحبتنا رغم بؤس الحال ، فليكن وعينا حبل نجاتنا ، ولنترك العتاب فيما بيننا الى حين .
وأخيرا تقبل التهاني باختراعي الجديد في قسم العزل بالبحر الميت
