“كشفتها ملابسه” .. مفاجأة عن القوة التي وقعت بكمين القسام في نفق مخيم جباليا

#سواليف

رجح الباحث في الشأن السياسي الفلسطيني #سعيد_زياد أن تكون #القوة_الإسرائيلية التي وقعت في #كمين #كتائب_القسام داخل أحد الأنفاق بمخيم #جباليا عصر السبت، وأسر وقتل وأصيب جميع أفرادها، لا تتبع للجيش، وإنما وحدة تتبع لجهاز #الشاباك .

وفي وقتٍ متأخر من ليلة أمس السبت، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، إن مقاتلي القسام “نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا”.

وأضاف أن مقاتلي القسام “أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر”.

وأوضح أبو عبيدة، أنه عندما حضرت قوة إسناد تمت مهاجمتها بعبوات ناسفة.

وأكد أنهم “أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”، دون الكشف عن عدد عناصر القوة .

وفور انتهاء الكلمة، عرضت القسام مشاهد تظهر قيام عناصرخت يجرّون جثة أحد الجنود القتلى داخل النفق، ويسمع أحدهم يقول: “هذا مصير جندكم حينما يدخلوا أنفاقنا”.

كما تضمنت المشاهد جانباً من عتاد القوة التي وقعت في الكمين، وختمت المقطع بعبارة “هذا ما سمح بنشره، وللحديث بقية”.

ونشر الباحث سعيد زيادة مجموعة ملاحظات على فيديو فيديو العملية، وهي:

بنطال الجندي المسحول ليس بنطال عسكري، وإنما بنطال شبه مدني.
الحذاء كذلك ليس حذاء لواء المظليين (البني ذو الرقبة الطويلة)، وليس حذاء يتبع لمقاتلين من لواء آخر.
لا توجد وحدة عسكرية تضع كواتم صوت على أسلحة مقاتليها في قلب ميدان القتال.

وقال كل هذه الملاحظات، ونفي المتحدث باسم جيش العدو أن يكون أيّ من جنودهم مختطفين، يرجح أن الوحدة لا تتبع للجيش، وإنما وحدة تتبع للشاباك ربما، أو وحدة خاصة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى