كبة على مائدة القبة / ميس العجلوني

كبة على مائدة القبة
يقول طبيب شوشو “وهي اردنيه مزدوجة الجنسيه ” : إن زراعة الأعضاء لا تقتصر على الجسد البشري فقط بل يمكنك الان زراعتها في البرلمان ، ويمكنك ان تجني ما لم تزرع أيضاً
ويقول : ان التأخر في الحمل شيء طبيعي مالم يُثبت وجود عيب ، وان العيب لا يظهر الا بالتحليل .
ونحن الان بإنتظار التحليل السياسي لنعرف العيب من مين من الحكومة ولا من الشعب !؟!
وبإغلاق باب التحليل نفتح باب الترشيح والبحث عن أصوات جديده تُحيي الأغنيات القديمة ،و نجد هذا الباب يسلط الضوء على صفات المرشح الجديد وأهمها:
ان يكون صاحب ثورةٍ وطنيه سابقه او صاحب ثروةٍ وطنيه سابقه او سعاده سابقه وأحيانا يكفي ان يكون صاحب او صاحبه سابقه فقط ؛ ليبدأ بإختيار العمليات الحسابيه اللازمه لإعداد جدول أعماله الذي يبتدي وينتهي عادتا بعمليات القسمه ، فيقسم الجزء الأكبر للعناية بدور المسنين و مباني المسنين و مدراء وموظفي المسنين ويترك كبار السن للمقاعد المخصصة لهم في مجلس الشعب ، وهي كما تعلمون المقاعد الأكثر فعاليه تاريخياً .
وتستمر عمليات القسمة الطويله بين القاسم والمقسوم عليه ابتداءاً من قَسَم اليمين وانتهاءاً بإقتسام أموال الشعب … وهذه هي سُنة الحياة البرلمانيه من قسمةِ النواب ونصيبك يا شعب !
وبالعوده لباب الترشيح ، فإنه والحمدلله كل المرشحين الجُدد للمجلس بما فيهم رئيسهم ” ولاد عز و شبعانيين ” بس لما يقعدوا على مائدة القبه بتنفتح نفسهم على حبة كُبه وبتبلش الطلبات والولائم و الانتفاخ الطردي بين المديونية و الكروش المُشبعه بالكبه ، وإنني اقترح على الحكومة في موسم التعديلات هذا ان تستحدث منصب أخصائي تغذوي تابع لكافتريا القبه ، ينظم عملية طلبات الشاي والقهوه واقتسام الأكل و الوجبات حسب مساحة محيط الكرش او وزن الكرسي مثلاً من باب الحفاظ على الصحة البرلمانيه ، حيث ان حجم الولائم الاقتصاديه والإجازات التنموية في عهد حكومة النسور تحجب الرؤية عن كل عمليات القسمة والتقسيم والتطبيع والتقبيل و الخ ….
والآن ينتابني شعور بأن بيع الجُزُر المصرية كان احد مضاعفات حجب الرؤية للإنجازات العظيمه في عهد المجالس الشعبية المتعاقبه ، وانني اشُدد مجددا على ضرورة تفعيل دور الأخصائي التغذوي تحت القبه ومنع الكبه بالتزامن مع ضرورة دعم الحكومه للجَزَر بشكل كامل ؛ ليتسنى لكل مواطن اردني ومُقيم مصري تناول ضُمة جَزَر على الريق يوميا .
وتقول شوشو ” وهي غير مسؤولة عن كلامها بعد الساعه ١٢ ليلاً ” : إن عضو من المجلس قد تحرش بها منذ ٩ ساعات وهي الان تلد في احد مشافي أمريكا ، والولد الحمدلله بصحه جيده و طلع شبه ابوه ، وراجع الدوره الجاي عاكرسي الشعب انشالله ..
ويقال ان هذا البلد الذي أنجب وصفي التل ، لَبْسه طاقيه و وضعه على ظهر الباص السريع ورماه في احد شوارع بنما..
” وانهُ استجابةً لشخير الشعب النائم او الميت ، قررت اسمهان احياء أغنية ” ليالي الأُنس في بنما ” بعد إذن الحكومه …
ورقصني ياجدع”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى