سولافة خلوة العقبة بال 2003 وكيف سحب الديوان البساط من تحت الحكومات..”

كشفت مصادر عليمة لموقع “خبر جو” أنه وفي عام 2003 في شهر تموز عقد اجتماع في العقبة على شكل خلوة مع شركة بريطانية قيل أنها مختصة في الاستشارات الحكومية، حيث مثل الجانب الأردني جلالة الملك عبدالله، وباسم عوض الله، ومروان المعشر وعدد من الشخصيات والمسؤولين، ولم يكن بينهم رئيس الوزراء علي أبو الراغب أو مدير المخابرات حينها سعد خير.

الخلوة ركزت على فكرة نزع الولاية العامة من الحكومات الأردنية، وطرحت فيها فكرة كانت مستحدثة، بأن يكون رئيس مجلس الوزراء في الأردن فقط رئيساً للوزراء ويتم تحويل صلاحياته الرئيسة للديوان الملكي تحت ذريعة تسهيل الاستثمار وتجاوز البيروقراطية. وكان عراب الفكرة مروان المعشر.

وخلال الجلسة تحدث الخبراء حول إمكانية تطبيق هذه الفكرة التي سوق لها مروان المعشر فرد عليهم المعشر : هذا الموضوع في عهدتي.
بعد هذا الاجتماع بدأت فكرة الولاية العامة للحكومات بالتلاشي تدريجياً لصالح الديوان الملكي، حيث ظهرت بعدها دوائر في الديوان الملكي هي دائرة الشؤون الاقتصادية (يرأسها عوض الله) والشؤون المحلية (أمين خليفات) وشؤون السياسات والتعاون الدولي(جعفر حسان)، وعلى إثرها بدأ فعلياً التسريع في برنامج خصخصة شركات الدولة الاستراتيجية (الفوسفات، البوتاس، الاسمنت، ومنح رخص أمنية، وغيرها).

يشار إلى أن الشركة لم تنجح في تنفيذ عدة مشاريع في بريطانيا، ولكنها جاءت إلى الأردن بدعم وتوصية من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

خبر جو

أبو يحيى…الحافظ الله…واحنا وين باقيين أيامها…طيب مش كان في مجلس نواب ولازم يدري عن كل شي… وين هو..؟؟

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى