قالت قناة “14” العبرية مساء الأربعاء إن مسؤولا عربيا متفقا مع #حماس على إطلاق سراح آلاف #الأسرى مقابل الرهائن في #غزة، صرح بأن #قطر تستعد للإعلان عن #وقف_لإطلاق_النار يوم السبت المقبل.
وبحسب التقرير فإن هناك تقدما حقيقيا بين الجانبين، حيث يشير إلى أن مصر تسعى جاهدة للحصول على هذه الملخصات قبل أو خلال الأيام الأولى لزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه يفترض أنه تم التوصل إلى اتفاقات تمهيدا لمثل هذا الإعلان.
وأفادت بأنه لن يطلب من إسرائيل وقف إطلاق النار بل #هدنة طويلة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة ولكنه سيعيد تجميع صفوفه خارج مدن قطاع غزة.
وأوضحت أنه من المتوقع إطلاق سراح عدد كبير من #الأسرى_الفلسطينيين.
وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل وافقت على صفقة أخرى مع حماس يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين على مراحل، ومن المنتظر أن تبدأ العملية بالإفراج عن النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، مقابل وقف الأعمال العدائية وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
والثلاثاء، أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة “رويترز” أن الصفقة من المتوقع أن تشمل ثلاث مراحل في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى، وفي المرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح جميع الجنود، وفي المرحلة الثالثة سيتم إعادة الجثث.
من جهة اخرى ، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أنه لا هدنة في الحرب يوم السبت.
وأضاف أسامة حمدان أن “الحركة تدرس ورقة صفقة التبادل، مشيرا إلى أنه لديهم ملاحظات جوهرية عليها”.
وصرح القيادي في الحركة “في إدارتنا للتفاوض سنبحث عن ضمانات لالتزام إسرائيل والضمانة الأكبر قدرتنا على الرد على العدوان من مختلف الساحات”.
وأوضح أن “حماس تدرس مع مختلف قوى المقاومة ورقة التفاهم لتبلور ردا موحدا يقدم للوسطاء”.
وشدد حمدان على أن ما لم ينجح الجيش الإسرائيلي في أخذه بالميدان لن يأخذه بالسياسة، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بتقويض “منظمة التحرير الفلسطينية”.
