في رثاء محمود الشمايلة

في رثاء #محمود_الشمايلة

محمد علي الفراية

حيث تذكرت اخي عاطف رحمه الله
مازلت أحاول أن أمتنع عن ذكر #عاطف حتى ضاقت بي الشوارع والبيوت والأمكنة لأنني أعرف أن كل حرف لن يولد إلا وسوف تستيقظ معه ذكريات الأخوة والطفولة والشباب. أخي محمود لعلك استرحت الآن مما كنت فيه من ألم وهذا سلامي لك اليوم شعرا:
ها إنني الآن للأحزانِ مُرتهنُ
وحدي ألملم دمعي ايها الوهنُ
إن كنتَ تفهم قلبي ما احاط به
أخي هنالكَ تحت #الأرض يُمتَحنُ
أغدو الى شِعرهِ امشي على أملِ
وهل سوايَ بذاك الشعرُ يُفتتنُ
كذلكُ الأهلُ يا محمود ما اقتنعوا
بفقدِ صاحبهم…لكنهم صَفنوا
ابا محمدَ خذني كي اشاهدهُ
فعاطف #الحق.. والاصحابُ قد جبنوا
خذني إليه.. إلى قلبٍ أطوفُ به
فقلبهُ ابيض لم يغشهِ الوهنُ
أخي.. هنالك في الدنيا بدايتُنا
فكيف يُنهيكَ موتُ ما له أمَنُ
أخي.. رحلتَ؟ وقد صارت مجالسنا
كأنها فتنٌ ماجت بها فِتَنُ
قد كنتُ القاكَ في الأحضان من زمنٍ
واليوم أرثيك علّي فيكَ أُحتضنُ
فلو نظرتُ إلى نفسي وجدتكَ في
أعماقها تحضنُ الدنيا وتُحتضنُ

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى