في الهجرة الشريفة / د. عبدالله البركات

في الهجرة الشريفة
اللهم صلِ وسلم وبارك على صاحب الذكرى.
عندما نبحث عن معجزاته صلى الله عليه وسلم ننسى المعجزة الكبرى وهي حياته صلى الله عليه وسلم من طفولته الى صباه الى بعثته الى دعوته السرية الى صبره على قلة المناصرين الى صدعه بما أُمر به الى اضطهاد المشركين ومنهم أقاربه في مكة الى اضطهاد أصحابه وصبرهم الى ذلك النفر الذي جاء من المدينه حاجين فنصر الله بهم الاسلام واقام بهم دولته الى هجرته وفشل اعدائه بالإحاطة به الى حب اصحابه له الى انتصاره بالقليل من الرجل على الكثير الى زهده بما فتح الله به عليه من الدنيا ورقة حاله وحال اهله الى ملكه الجزيرة العربية في عشر سنين من اقامتة الدولة الى ساعات احتضاره وموته
وفي كل واحدة من تلك المحطات مئات المعجزات ورغم كل ذلك لم يخرج عن حسن الخلق ولطف المعشر ورحمة الاعداء ورغبته في هدايتهم لا الانتقام منهم وكرمه وعفوه وثبات جنانه وثقته بربه وتوكله عليه وخروجه من حوله وقوته الى حول الله وقوته وتواضعه عند النصر وتماسكه عند الخذلان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى