فيلم باربي يثير الجدل بعد إجازة عرضه في الأردن

#سواليف – رصد

أجازت هيئة الإعلام في #الأردن، عرض #فيلم_باربي للمرة الأولى أمس الخميس في إحدى دور السينما في العاصمة عمّان ، رغم إثارته جدلا واسعا في عدد من الدول العربية ةالتي منعت عرضه ، من بينها لبنان والجزائر والكويت وسلطنة عمان.

أنطلق فيلم باربي في الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلالات مستوحاة من من عالم العرائس الشهير باربي، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية Barbie التي يتم طردها من عالم باربي لأن صفاتها أقل من المعايير المطلوبة، فتبدأ رحلتها في عالم البشر في محاولة للعثور على سعادتها الحقيقية.

و أثار الفيلم جدلا واسعا، بسبب ما تضمنه من مشاهد وصفت بأنها تتعارض مع قيم وأخلاق المجتمعات العربية والإسلامية.

واجتاحت التعليقات مواقع التواصل الاجتماعي على الفيلم ووصفه من شاهده أنه يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسيّ، ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب، وتوهين دور الأم وتسخيفه، والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة”.

و اعتبره البعض الآخر منافيا لقيم #المجتمع_الأردني ، ولا يتوافق مع #المعتقدات_الدينية والثقافية ، وأنه يروّج للانحرافات الغربية من قبيل #الشذوذ_الجنسي.

وقال آخرون أن الفيلم يحمل في مضمونه أفكاراً تشجع سلوكيات اخلاقية غير مقبولة ، إلى جانب تقديم رسالة هدفها تشويه القيم السائدة للمجتمع .

وعلّق أحد المشاهدين للفيلم فقال : فكرة فيلم باربي هي تدمير الأسرة والتشجبع على التحول الجنسي والشذوذ، في مدينة باربي لاند الرجل عديم الفائدة وغريب الأطوار،الرجال يجعلون العالم سيىء والنساء فقط من يجعلونه جيد ، في مدينة باربي لاند الرجال المتحولون لنساء افضل من النساء انفسهن،والرجال العاديين اشرار ولا يستحقون الحياة.فيلم باربي نسوي متطرف بحت الهدف منه تدمير الفطرة السليمة للرجل والمرأة وهدم الأسرة والتشجيع على عدم الانجاب وكره الرجل والغاءه كلياً .وغرس الفساد والإنحدار في أنفس الأطفال.

وقالت مواطنة : قصة الفيلم ومشاهده وحواراته تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية التي جبل عليها الشعب .

حتى الأجانب، من مواطنين ونقاد وإعلاميين، انتقدوا هذا الفيلم الذي كان ينتظره الكثيرون لشهرة دمية باربي، لكن بعد مشاهدته رفضوا الأفكار التي يحملها على الرغم من وصول إيراداته إلى أرقام كبيرة جدا.

وتابعت ، فيلم «باربي» هو حلوى ملغومة ومسمومة، ويجب علينا أن نحمي أطفالنا وأسرنا من هذه الحلوى السامة حتى لا تنهار قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ونخسر ما زرعناه بأطفالنا.

وتساءل آخر فكتب ..تفتحت قريحة المسؤولين وقررت ان يتم عرض فيلم باربي في الاردن ،،علما ان لبنان والكويت والعديد من دول العالم الاوروبية والعربية رفضت عرض الفيلم لما فيه من لقطات وافكار منافية للقيم والاخلاق والاعراف والدين ، أي لجنة نملك وتحت اي ضغط نرزخ وبِمن نأتمر ومن المستفيد من زرع هكذا قيم!؟

من جهته ،استنكر حزب جـ.ـبهة العمل الإسلامي سماح الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة الإعلام المرئي والمسموع بعرض فيلم “باربي” في الأردن والذي يتضمن مشاهد تروج للشذوذ والإبـاحية بما يشكل مخالفة للدستور وتعارضاً مع قيم المجتمع الأردني وهويته العربية والإسلامية.

وطالب الـحزب في بيان صادر عنه، الخميس، منع عرض هذا الفيلم السينمائي ومحاسبة الجهة التي سمحت بعرضه، رغم ما جرى من منع عرضه في عدد من الدول العربية والإسلامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى