رصد مقطع #فيديو، انتشر على نطاق واسع في المواقع الاجتماعية، “تصرفا عنصريا” في حق #فتاة_صغيرة ذات #بشرة_سمراء.
ويظهر الفيديو، الذي تم التقاطه في مارس من العام الماضي خلال #مسابقة في #أيرلندا، تشكيلة من #لاعبات_الجمباز صغيرات السن في انتظار تسليمهن ميدالياتهن.
وكانت الفتاة السمراء في انتظار ميداليتها، قبل أن يتم التغاضي عنها وتجاوزها، مما جعلها مستغربة وغير مستوعبة لما حصل.
Welcome to Ireland where people get away with racism! This little black girl broke my heart. Don’t skip this post without leaving a million heart for her. Make her famous… pic.twitter.com/YYMIP1IALZ
— Mohamad Safa (@mhdksafa) September 22, 2023
وقال ناشطون على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن المسؤولة غادرت، في نهاية المقطع، وفي يدها آخر #ميدالية متبقية، حيث حصلت جميع الفتيات في الصف على واحدة باستثناء الضحية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن والدي الفتاة قولهما إن “ما حصل كان بسبب #العنصرية”.
وبعد إعادة انتشار اللقطة هذا الأسبوع، أصدر اتحاد الجمباز الأيرلندي اعتذارا عن الحادث، مشيرا إلى أن “القضية تمت تسويتها في أغسطس”، ومبرزا أنه “تم التعامل مع المرأة التي لم تعد عضوة في الهيئة الرياضية، بعد أن اختارت عدم تجديد عضويتها”.
لكن والدة الفتاة نفت ذلك، وأكدت أن الأسرة “منزعجة للغاية” من الطريقة التي تمت بها معاملة ابنتهم، مشددة على أنها “لم تتلق اعتذارا حقيقيا”.
من جهتها، ذكرت البطلة الأولمبية، الأميركية سيمون بايلز: “الفيديو حطم قلبي.. لا مجال للعنصرية في أي رياضة”.