فلسطين ونحن الرابح الأكبر / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

فلسطين ونحن الرابح الأكبر

فرضت امريكا عقوبات شديدة على ايران وتعمل على منعها من تصدير نفطها وتفرض على سواحلها حصارا بحريا خانقا ومراقبة دائمه.

تحاول امريكا ان استطاعت ان تحصل على ما تريد من ايران دون حرب.. ما لم فإن الاستعدادت الامريكية للحرب ماضية على قدم وساق والتعزيزات تتوالى.

يحاول ترامب ومعاونوه بالتصريحات الإعلامية ان يظهروا بأنهم لا يريدون الحرب مع كل هذه الإستعدادت العسكرية ويريدون ايهام ايران بأن هدف التهديد باستخدام القوة هو فقط من اجل إجبار ايران على الجلوس للتفاوض من جديد تحت التهديد لتقليم أظافر ايران الصاروخية وتقليص اخطبوطيتها في الوطن العربي حتى صارت تشكل خطرا على الكيان الصهيوني ثم اجبارها على التوقيع على صفقة القرن هي والعواصم العربية الاربع التابعة لها.

ومن باب ذر الرماد في العيون يقول ترامب بالأمس ان التدخل العسكري الامريكي في العراق كان اسوأ عمل في تاريخ الولايات المتحدة وأضر بالاقتصاد الامريكي في حين يعد “بومبيو” بمواصلة الضغوط على ايران لردعها.

تعمل ايران على الاحتمالين وتستعد لهما وقد بدأت بالفعل بخيار المقاومة لفك الحصار بضرب اهداف في السعودية والإمارات بواسطة وكيلها الحوثي في اليمن ثم ضرب السفن التجارية في بحر عمان والفجيرة ثم تهديد حسن نصرالله لإسرائيل وآل سعود وها هي اليوم تسقط طائرة استطلاع امريكية في اجوائها.

يبدو لي ان الحرب واقعة لا محاله وأن التمويه الذي يصنعه ترامب وإعلامه إنما يهدف لمفاجأة ايران بالضربة الواسعة الاولى والتي قد ينتج عنها تعطيل كل قدرات إيران الهجومية، لكن من وما الذي يمنع ايران من ان تكون هي التي تبدأ بالضربة الواسعة الاولى لتدمير حاملات الطائرات الامريكية والقواعد الامريكية في الخليج في لحظة واحدة؟.

الشيء المؤكد ان الرابح في هذه الحرب هو من ينفذ الضربة الواسعة الأولى، اما الرابح الأكبر في هذه الحرب فهي فلسطين ونحن إن شاء الله تعالى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى