غياب الوصف الوظيفي عن الجامعات الرسمية (ج1 )
ابراهيم الحوري
الكثير من آتاه الشعور بالظلم مما لا شك من ذلك ، نتيجة عدم تطبيق الوصف الوظيفي في الجامعات الرسمية ، مما يشكل خطراً كبيراً على العمل الرسمي ، ان الوصف الوظيفي بحد ذاته هو إعطاء المسمى الحقيقي إلى الموظف من حيث عندما يُصبح شاغر من الشواغر الإشرافية في اي قسم يتم النظر إلى الوصف الوظيفي المعتمد لدى كل جامعة رسمية، وفي حيال ذلك يُصبح الأمر لا يوجد به ظلماً في حال تطبيق الوصف الوظيفي مما يجعل أمر فساد الواسطة والمحسوبية موضوع في سلة المهملات .
مثالاً على ذلك في جامعة اليرموك ،التي أعمل بها بوظيفة كاتب اداري ، وذلك في القسم الثقافي والإعلامي، في دائرة النشاط الثقافي والفني وذلك في عمادة شؤون الطلبة يوجد شاغر رئيس قسم الثقافي والإعلامي ،على ذلك يوجد في دائرة النشاط الثقافي والفني موظفين، يتميزون بالكفاءة العالية في الإشراف على هذا القسم ،كأي قسم في الجامعة منهم من، خدمته في تلك الدائرة قد تجاوز 20 عام ،ومنهم 15 عام ،ومنهم 18 عام ومنهم 22 عام ،وفي حال النظر إلى ذلك الشاغر يجب الأخذ بعين الاعتبار بالابتعاد ،عن الواسطة والمحسوبية، في التعيين بالإشراف على ذلك الشاغر اي وضع مخافة الله عز وجل في التعيين ، حيث من تم الإشراف على ذلك القسم في السنوات ،التي مضت هم موظفي كأي موظف في الجامعة، مهامه الإشراف كأي رئيس قسم على ذلك القسم ،ومن الشروط الموضوعة في الوصف الوظيفي هو في حال تعيين اي رئيس قسم يجب أن يمضي خدمة 10 أعوام على الاقل والحد الأدنى للدرجة هو الدرجة الثالثة “ب ” .
هنا الوصف الوظيفي في حال تم تطبيقه، ضمن
الخدمة الطويلة، في الإشراف على ذلك القسم تظهر معالم النزاهة ،والشفافية في العدالة بانصاف من أمضوا خدمة طويلة في خدمة الجامعة ,وفي حال تم غير ذلك سوفَ أقوم بكتابة مقال “عظم الله أجرك يا وطن” ، بقلمي الذي يُعرف بالقلم الجريء .
تنويه : يسقُط فساد الواسطة والمحسوبية في التعيين بالوظائف الإشرافية ،المبنية على ذلك ،وهي خارج الوصف الوظيفي الموضوع على موقع جامعة اليرموك ، نُريد وظائف اشرافية، ضمن مبدأ النزاهة ،والشفافية ، نُريد انصاف من أمضوا خدمة طويلة في خدمة جامعة اليرموك ، إلا يستحقون ذلك ، لأنهم متميزون في العمل، ومن الأكفاء لا يذكر أبداً سيرتهم الذاتية في حال ان يتم التنسيب ،يريدون حقهم الذي كفل لهم الوصف الوظيفي في التعيين ، تسقُط، وثم تسقُط ،وثم تسقُط منظومة الواسطة والمحسوبية ، آه يا وطني ، آه يا وطني ، أبنائك يستنجدون بك ، وأخيرا” حمى الله وطننا الأردن ، من شر الواسطة والمحسوبية .
