
عض على الدchة
خالد عبدالله الزعبي
هي ذاك الخيط الطويل الذي كان يقوم بدور الحزام للسروال الواسع الفضفاض والذي كان يلبس تحت المزنوك ذاك (الثوب الجعجباني ذو الشقين ) المتصلان بخيط يغلقهما في الجانب الأيمن والجانب الأيسر…
ليس موضوعنا هذا ، لكن هذه المقدمة ذكرتها لأمهد لكم الدخول للعنوان (العض على الدchة) فمن مراحل ارتداء هذا السروال ولكونه فضفاضا كان لأبد وعند الشروع بلباسه ان يعض بالنواجذ على طرفي ذلك الخيط لكيلا يسقط للأسفل ويبان المستور قبل ربطه تماما كما هو الحال لدينا في مثل هذه الضروف التي نعيش والتي تتطلب منا بها العض على النواجذ لكيلا تنفلت منا الأمور فيبان المستور … لكن وللأسف الشديد اننا وفي الوقت الذي نحن نعض فيه على نواجذنا لنبقى مستورين فأننا نجد هناك من يريد لنا الفضيحة ويقطع ذلك الخيط الذي يربطنا بوطنيتنا لا بل بانسانيتنا وبكرامتنا فيتركوننا نتسول الفتات من بواقي مانهبوا وما سلبوا فعندها لا دchة لنا تنفع ولا حتى سروال ونصل الى مرحلة نصيح ونردد بها المثل الذي يقول ( اللي خايفين عليه قاعدين عليه )
للأسف هذا ما وصلنا اليه وهذا هو الواقع الذي نعيش…