“صحة غزة” تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 19667 منذ 7 أكتوبر

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى “19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 مصابا”.

جاء ذلك في بيان لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، أصدره مع مرور 74 يوما على الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.

وقال القدرة إنه خلال الساعات الماضية “ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 مجزرة مروعة في كافة مناطق قطاع غزة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وأوضح أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ إعدامات وإبادة جماعية شمال غزة، بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيه ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة”.

كما أشار إلى أن مستشفيات جنوب غزة “باتت عاجزة أمام الأعداد الهائلة من الإصابات”.

وفي السياق، كشف القدرة عن “اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 99 من الكوادر الطبية في قطاع غزة في ظروف قاسية، تشهد امتهانا لكرامتهم الإنسانية، والاستجواب تحت التعذيب والتجويع”.

وقال إن من بين معتقلي الكوادر الطبية في غزة “مدراء مستشفيات شمال غزة، وهم مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، ومدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت، ومدير مستشفى العودة أحمد مهنا”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى “العودة”، وحولته إلى ثكنة عسكرية، واحتجزت بداخله عشرات الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.

ولفت أيضا إلى اعتقال القوات الإسرائيلية “10 من الكوادر الصحية من مستشفى العودة”.

وعلى هذا النحو، طالب متحدث “صحة غزة” بضرورة “خروج 5000 مصاب بشكل عاجل للعلاج في الخارج قبل أن يفقدوا حياتهم”.

وكشف أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية “غادر فقط 413 مصابا، وهذا أقل من 1 بالمئة من عدد الإصابات”، بحسب البيان ذاته.

كما وصف القدرة الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء بأنه “لا يمكن تحمله أو وصفه نتيجة الانتشار المتسارع والواسع للأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية والجفاف، فضلا عن نفاد تطعيمات الأطفال.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن “جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة وتدميرها، واعتقال كوادرها بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ السيناريو الإجرامي في جنوب غزة”.

(الأناضول)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى