نشرت #وزارة_الأمن_الإسرائيلية مقابلة مع أحد العاملين في #مقبرة “ #هارهيرتسل ” العسكرية، تحدّث فيها عن الفترة العصيبة التي يمرون بها جرّاء #الحرب الدائرة على قطاع #غزة.
وقال #دافيد_أورن_باروخ، خلال المقابلة التي نُشرت اليوم السبت، إن عمله ينصَبُّ على تجهيز القبور لقتلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والعناية بها.
وأوضح باروخ أنهم يستقبلون #جنازة كل ساعة أو 90 دقيقة، وهو ما يضطرهم إلى فتح عدد كبير من #القبور لاستقبال القتلى، كاشفًا أنهم قاموا بدفن 50 قتيلًا في يومين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن #الجيش_الإسرائيلي مقتل 6 من ضباطه وجنوده، وإصابة 8 بجروح خطرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول (موعد انطلاق معركة طوفان الأقصى) إلى 379، حسب بياناته الرسمية.
وقال الجيش في بيان مقتضب، إنه تم إخطار عائلاتهم بمقتلهم في معارك قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جنودًا آخرين أصيبوا بجروح خطرة خلال اليومين الأخيرين.
ولا ينشر جيش الاحتلال العدد الإجمالي لجنوده القتلى والجرحى منذ بداية العملية البرية، مع وجود تضارب لأعداد القتلى في المواقع الإسرائيلية.
لكن بعض الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود القتلى في العملية البرية التي بدأها الجيش بقطاع غزة في 27 من أكتوبر الماضي بلغ نحو 58.
وأمس الجمعة، وجَّه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة إلى الإسرائيليين قائلًا “نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية إن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير”.
وأكد خلال كلمته أن مقاتلي القسام “تمكنوا في عمليتين منفصلتين قبل 3 أيام من الإجهاز على ما لا يقل عن 9 جنود صهاينة خارج آلياتهم”.
ومنذ 43 يومًا، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، إضافة إلى أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
