ظهرت #الأميرة_هيا_بنت_الحسين، الزوجة السابقة لحاكم #دبي الشيخ #محمد_بن_راشد، وهي تشارك في تقديم #العزاء برحيل #الملكة_إليزابيث الثانية، التي تم دفنها الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022.
هذا الظهور النادر للأميرة هيا يأتي بعد انتصارها قضائياً في معركة #الطلاق من الشيخ محمد بن راشد، وفوزها أيضاً بحقها في رعاية طفليهما وحدها.
صحيفة Daily Mail البريطانية، قالت الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022، إن الأميرة هيا قدّمت العزاء برحيل الملكة في قصر وستمنستر، وذلك بعد يوم من قيام زوجها السابق الشيخ محمد بزيارة قصر باكنغهام للقاء الملك تشارلز في حفل استقبال عشية جنازة الملكة.
أشارت الصحيفة إلى أنه كانت هنالك مخاوف من أن يلتقي الشيخ محمد مع الأمير الحسن بن طلال، وأضافت أن لقاءً مثل هذا قد يكون محرجاً لا سيما بعد طلاق الأميرة هيا من حاكم دبي.
الصحيفة البريطانية أوضحت أن الأميرة هيا لم تحضر جنازة الملكة إليزابيث بل حضرت حفل التكريم .
كانت الأميرة هيا، البالغة من العمر 48 عاماً، قد نعت الملكة إليزابيث قائلة إنها كانت تراها مصدر إلهام، وأضافت في تصريحات لوكالة رويترز، الجمعة 16 سبتمبر/أيلول 2022: “أعتقد أننا لن نرى أبداً ملكة مثلها، ولم يحدث أن رأينا قط ملكة مثلها”.
تحدثت الأميرة هيا عن حنو الملكة عقب وفاة والدتها في حادث تحطم طائرة هليكوبتر عام 1977 ثم عندما توفي والدها الملك الحسين بن طلال عام 1999، وقالت: “أتذكر كم كانت جلالتها بالغة الحنو بعد وفاة والدي الراحل ووفاة والدتي الراحلة، حتى أنها وجهت لي ولشقيقي الأصغر كلمات طيبة لتطمئن أننا على ما يرام”.
كانت الأميرة هيا قد تلقت تعليمها في مدارس مستقلة بغرب إنجلترا قبل أن تلتحق بجامعة أوكسفورد، وكان حب الخيول ورياضة الفروسية رابطة مشتركة بينها وبين الملكة إليزابيث.
وقالت الأميرة بعد أن اتصلت بها رويترز: “ما أشعر به هو قدر هائل من الأسف على العالم الذي أصبح مكاناً مختلفاً من دونها.. وعلى الشعب البريطاني أيضاً، الذي فقد واحدة من أروع ملوك العالم وجزءاً من حياتهم”.
يُذكر أن محكمة بريطانية أمرت، الثلاثاء 21 ديسمبر/كانون الأول 2021، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بدفع 554 مليون جنيه إسترليني (ما يقابل تقريباً 700 مليون دولار) لتسوية خلاف مع الأميرة هيا على حضانة طفليهما.
كانت الأميرة هيا قد قالت للمحكمة العليا في لندن إنها خشيت أن يختطف زوجها السابق الشيخ محمد طفليها ويعيدهما إلى الإمارات ويمنعها من رؤيتهما مرة أخرى.
