طلال أبو غزالة .. الحرب الحقيقية قادمة وأنا أتمناها

#سواليف

قال رئيس مجموعة #طلال_أبوغزالة الدكتور طلال أبو غزالة إن هذه مرحلة فريدة في #التاريخ، ليس فيها #نظام_عالمي يحكمها ولا قيادة تحكمها شرعا، وهنالك ونفوذ للدول حسب قوتها، والتي تستعمل ما تريد من #أسلحة، وهي ما حاليا تُسمى “العقوبات”.

وشدد أبو غزالة على أنه لا يجوز لأي دولة أن تفرض #عقوبات على أخرى بقرار ذاتي، بل إن العقوبات تصدر عن جهة لها الحق بذلك، وهذا فيه حفاظ على من يتخذ قرار العقوبات أيضا، لا سيما وأن هذا القرار يؤذي الطرفين، كما حدث في حرب أوكرانيا.

ورأى أن #الحرب في #أوكرانيا بداية #الحرب_العالمية_الثالثة، والتي يمكن أن تقع إذا حصل أي احتكاك عسكري بين الدول، وهذا قد يطلق شرارة الحرب.

وتوقع أن تنطلق #الحرب_الحقيقية من جنوب بحر الصين، “وأنا أتمنى الحرب”؛ لأنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي للأبد، الذي يخلو من النظام والسلطة، وكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فيه “مجمّدة”.

وتاليا نص ما كتبه أبو غزالة :

قيل الكثير حول الأهداف المعلنة، أو المخفيّة، من وراء زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة منتصف شهر تموز الجاري. ورّوجت وسائل الدعاية الصهيونية أفكاراً مغرضة، وبعض هذه الأفكار المغرضة ليس بالجديد، بل يتردّد منذ سنوات. وأقصد بذلك الحديث المتكرّر عن دمج إسرائيل في المنطقة وإقامة أحلاف تحت مسمّيات مختلفة بين دول عربية وإسرائيل، بالتحديد ضدّ إيران، وشيطنة إيران والادعاءات أنها من يهدد أمن وسلام المنطقة لإبعاد الشبهة عن الخطر الصهيوني وممارسات إسرائيل بحق فلسطين والدول العربية الأخرى، والاحتلال الجاثم على الأراضي العربية والفلسطينية منذ أكثر من سبعة عقود وحصار غزّة، واستعمار الأراضي العربية والانتهاك الصهيوني المستمر للقانون الدولي والعدوان والحروب والتعدّي على المقدسات الإسلامية والمسيحية والقمع والقتل الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني.

من الواضح والطبيعي أن إسرائيل تسعى منذ سنين إلى دفن القضية الفلسطينية من خلال إغراق المنطقة بمشاريع مختلفة، وتصوير نفسها على أنها المنقذ، لا المتعدي، ومن المؤسف أن هذه الأفكار الصهيونية لقيت من يمهّد لها ويدعمها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويمارس الضغوط الابتزازية على بعض الدول العربية للقبول بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى