طقس العرب يحذر من السباحة في البحر الميت

#ساليف

يتوقع بمشيئة الله أن تتأثر المملكة خلال ليلة الخميس/الجمعة ونهار يوم الجمعة بهبوب #رياح_جنوبية_شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة، تصحب بهبات قوية تتراوح ما بين 60-70 كم/ساعة، على سفوح المرتفعات الجبلية، خاصة الجنوبية والمناطق الشفا غورية والغورية بما فيها البحر الميت، كما تعمل الرياح الجنوبية الشرقية على إثارة #الأتربة و #الغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة، مما يتسبب بحدوث تدني في مدى الرؤية الأفقية.

الرياح الشرقية النشطة تتسبب بزيادة الإحساس بالبرودة وتوصيات بتجنب السباحة في البحر الميت مع يوم الجمعة

وبالرغم من بقاء درجات الحرارة أعلى من معدلاتها في مثل هذا الوقت من العام بنحو درجتين مئويتين نهار يوم الجمعة، إلا أن درجات الحرارة المحسوسة ستكون منخفضة، ويزداد الشعور بالبرودة بشكل لافت وذلك نتيجة النشاط المتوقع على سرعة الرياح الشرقية، وبالرغم أيضًا من وصول درجات الحرارة العظمى لحوالي 30 درجة مئوية في #البحر_الميت، إلا أن #الطقس لن يكون مناسبًا للسباحة بفعل نشاط الرياح الشرقية.

وينبه طقس العرب من خطر ارتفاع أمواج البحر الميت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، الأمر الذي يزيد من خطر الجنوح في عرض مياه البحر غربًا، وقد يؤدي أيضًا إلى #الغرق، خاصة الأشخاص غير المحترفين في ممارسة رياضة #السباحة. ويذكر أن المنطقة نادرًا ما تشهد حالات غرق متعلقة بهذا الخصوص، لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غربًا.

لماذا يزيد خطر الغرق في البحر الميت عند هبوب الرياح الشرقية؟

عادةً ما تكون الرياح التي تهب على الأردن قادمة من الاتجاه الشمال الغربي أو الغرب، وغالبًا ما تكون ذات سرعة خفيفة إلى معتدلة. لذا، فإنها تدفع بالأمواج على مسطح البحر الميت الصغير بشكل خفيف إلى متوسط، ولهذا يندفع السياح والسباحون إلى الشاطئ بشكل طبيعي وتدريجي دون مجهود كبير، كون الرياح تهب من خلفهم أي أنها قادمة من الغرب والشمال الغربي.

في آذار من عام 2015؛ وقعت حادثتا غرق بسبب هبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية نشطة على البلاد، ما يعني أن اندفاع الأمواج والتيارات المائية أصبح معاكسًا للسباحين، ما جعلهم غير قادرين على العودة إلى الشاطئ كما يحدث في الأيام العادية التي تكون فيها الرياح غربية.

ويزيد من صعوبة الأمر على السباحين، طبيعة المياه الخاصة بالبحر الميت والتي تتميز بملوحتها وكثافتها العالية، فما أن تضرب الأمواج وجوه السباحين، حتى تدخل المياه المالحة في أعينهم وأفواههم، وهو ما يجعلهم غير قادرين على الرؤية، كما يبدأ شعورهم بـ “اللعيان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى