سواليف
التقى زوجان روس بابنهما بعد مرور 7 سنوات على اعتقادهما بأنه توفي عقب ولادته، وذلك بفضل المحامين الذين جاءوا إليهما لطلب المال اللازم لرعاية الطفل.
وبدأت القصة المؤثرة في مدينة فولغوغراد جنوب غرب روسيا عام 2011، حيث قرر الزوجان حين ذاك التخلي عن طفلهما حديث الولادة، بعد أن قيل لهما إن الطفل لن يبقى على قيد الحياة لأكثر من أسبوع. ومع ذلك، غيّر الوالدان رأيهما بعد 5 أيام فقط، وهرعوا إلى أخذ طفلهما، ولكن الأطباء أخبروهما بأن طفلهما قد مات بالفعل.
وبعد مرور 7 سنوات تقريبا، كُلفت دائرة المحامين الفيدرالية الروسية بتقاضي أموال من الوالدين لرعاية الطفل، الذي كان حيا يرزق في دار الرعاية، وفقا لما جاء في بيان نشر يوم الثلاثاء 20 فبراير.
وذهبت الأم الغاضبة إلى المحامين للمطالبة بتفسير منطقي، بعد أن حصل المسؤولون على المال من حسابها المصرفي، حيث طُلب من الزوجين دفع مبلغ يفوق الـ 4 آلاف دولار للرعاية المنزلية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية.
وفوجئت الأم بالوثائق التي قُدمت لها من قبل المأمور، حيث كشفت أن ابنها كان على قيد الحياة كل هذه السنوات، على الرغم من اعتقاد الزوجين أن ابنهما قد مات.
وذهب الزوجان على الفور إلى المحكمة لاستعادة حقوقهما الأبوية، حيث التقيا بطفلهما في مشهد خاطف للأنفاس، وانتقل للعيش معهما في ليلة رأس السنة الميلادية، ليكون هدية لا تُقدر بثمن.