طريق المطار / نور الجابري

طريق المطار
دولة رئيس الوزراء الأكرم تكرّم و تواضع و ركب الدرجة السياحية خلال رحلته للعقبة ،هل كان هذا من باب التفاخر ام من باب التوفير ،و ما حبيت اسأل ليش ما نزل بسيارته ع الطريق الصحراوي لانه مش شغلك يا مواطن ، والله ياجماعة انا من حد ما سمعت الخبر و انا بدور اجابة ،الحقيقة لو كان من مبدأ التوفير فخلينا نعمل حسبة سريعة ؟كم مرافق مع معاليه ؟ و كم سيارة من السيارات السود الكبار كانت معه و كم تكلفة الوقود طبعا انا ما ركبت سيارة فارهة مثل سياراته هو و المرافقين ، بس اكيد حسبة البنزين رايح جاي مرتين اعلى من فرق التوفير بين الدرجة السياحية و درجة رجال الأعمال ،يعني لو حبيت معاليك اتوفر وفر بعدد المرافقين ،وفر بعدد السيارات ،و يا ترى لو سافرت بره البلد بتسافر كمان ع الدرجة السياحية ؟ ،
عطوفتك انت اعملت حركة بس ما مشي الحال معك ،مش غلط بس انا لو كنت مكانك و الحمدلله اني مش مكانك بصدر قرار بمنع سفر اي مسؤول بالدرجة الخاصة و اللي بده يسافر يسافر ع حسابه ،معاليك نفسي اعرف عدد العاملين بالسلك الدبولوماسي و يكون في كشف رواتب مكشوف للناس بمصاريف السفارات و الرواتب و اهم شي تكلفة مأدبة الطعام على شرف مش عارف مين ،معاليك امانه صوّر فاتورة الطيارة و ارسلها للبنك الدولي ،خاف الله البنك الدولي بجبرك ترفع الضرايب لما يشوف رتل السيارات اللي عندك و خاف الله بقولو الهم هذول سيارات المراجعين ، معاليك و احنا طلاب جامعات و انا اخترت هذا المثل لانه عيب اضرب مثل لما كنّا بالابتدائي ،كان الواحد يخبي باكيت الدخان المليان و يحمل باكيت فيه سيجارتين عشان ما حد يطلب منه سيجارة ، بس يا ويله اذا انمسك بالكافتيريا معه ساندويش او كاسة قهوة كان الكل ي…و ….. ، معاليك سألتك بالله احسبها مليح .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى