كشف الإعلام الإسرائيلي عن وقوع #حدث_أمني_خطير في مستوطنة “ #زيكيم ” بعد تمكن #قوة_عسكرية للمقاومة من وحدة #الضفادع_البشرية بكتائب #القسام، من #التسلل عبر البحر إلى المستوطنة في #غلاف_غزة.
وأعلن جيش الاحتلال حالة الاستنفار بعد رصده لعملية التسلل، والحدث الأمني مازال جارياً بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية، الأربعاء.
يأتي ذلك بعد زهاء 5 اشهر من عملية مثيلة نفذتها المقاومة الفلسطينية وأفادت وسائل إعلام فلسطينية في تشرين الأول الماضي، أن “ضفادع القسام” نجحت في مباغتة الاحتلال الإسرائيلي والتسلل بحراً إلى شواطئ “زيكيم”، جنوبي مدينة عسقلان المحتلة ونفذت عملية نوعية في قاعدة “زيكيم” العسكرية الإسرائيلية عبر البحر.
تسلل ضفادع القسام لمستوطنية زيكيم
وبحسب إذاعة #جيش_الاحتلال، فإنه جرى في العملية الجديدة رصد غواصين فلسطينيين كانا يتوجهان من شواطئ القطاع نحو مستوطنات قريبة من قطاع غزة، قبل أن ينسحبا بعد إطلاق النار عليهما دون أن يصابا بأذى.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية نقلاً عن الجيش الإسرائيلي أن “مشتبهين اثنين يرتديان معدات الغوص انتهكا التعليمات الأمنية، وأطلقت قوات البحرية النار عليهما من مسافة بعيدة – وعادا إلى المنطقة المسموح بها”.
وبحسب زعم الصحيفة فإنه لم يحدث أي تسلل من هذا النوع منذ 7 تشرين الأول أكتوبر الماضي ، ولم يتم تسجيل أي حوادث غير عادية أو محاولات لتنفيذ هجمات عن طريق البحر.
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، هاجمت أكثر من مرة مواقع للاحتلال على الشريط الساحلي، شمال قطاع غزة، بواسطة مجموعات من الكوماندوز البحري. فيما كانت قوات الاحتلال تتكتم على خسائرها.
وكان أبرز هذه الهجمات تلك التي ضربت موقع زيكيم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما هاجمت مجموعات من الكوماندوز التابعة للمقاومة تحصينات ومواقع مراقبة تابعة للاحتلال، بالتزامن مع الهجوم الكبير وعملية “طوفان الأقصى”.