تحدث نقيب الجيولوجيين خالد الشوابكة، الخميس، عن احتمال وجود مادة المنغنيز المصاحبة للنحاس المكتشف في منطقة “أبو خشيبة” جنوبي الأردن، مشيرا إلى أن المنغنيز “مادة لا تقل أهمية عن النحاس”.
وقال الشوابكة، “لا بد للإشارة أنه عندما نتحدث عن النحاس في منطقة وادي عربة نتحدث عن معدن آخر مصاحب، ولا يقل أهمية عن النحاس، وقد يكون ذا أهمية أكثر من النحاس وهو المنغنيز” مشيرا إلى أن المنغنيز المرافق للنحاس في منطقة وادي عربة موجود بـ “كميات تجارية كبيرة جدا”، وفق ما نقلت المملكة.
لكنه أوضح: “لغاية اللحظة لم تدرس كميات الاحتياطي من المنغنيز، لكن هي كميات كبيرة جدا؛ لأنها تصاحب النحاس، وهي لم تدرس ولم تحسب كمية الاحتياطي منها لكن هي ذات مردود عالي”.
ويعتقد الشوابكة أنه “من الممكن أن تكون (مادة المنغنيز) موازية في قيمتها السوقية لكميات النحاس”.
والخميس، أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، عن تقديرات أولية بوجود احتياطي جيولوجي من النحاس يقدر بمليون طن في منطقة أبو خشيبة جنوبي الأردن، مشيرا إلى أن “الرقم قد يتضاعف”.
الشوابكة قال، إن نقابة الجيولوجيين تحدثت عن أرقام مشابهة في عام 2002، لكن “كان هناك نوع من التشكيك” مشيرا إلى أن “النقابة تحدثت عن 900 ألف طن … والوزير اليوم تحدث عن مليون طن والأرقام متقاربة جدا، وقد تزيد عن ذلك؛ لأننا نتحدث عن احتياطي جيولوجي وهو احتياطي أولي”.
ووفق الشوابكة، فإن “النحاس الآن في ارتفاع مستمر بعد الحرب الأوكرانية، وهو مادة استراتيجية وتدخل في كثير من الصناعات العسكرية ومطلوب عالميا”.
