سيبك من قصص الواوا
هيفاء وهبي – الله يستر عليها – احترمت شعائر رمضان فقد لبست فستان ” مش كثير مشلّح ” وشرعي بنفس الوقت ، واحتراماً لتعاليم دينها نقشت عليهِ جملة ” رمضان كريم “، هكذا يكون التقربُ الى الله ست هيفا ، تحية تقدير لكِ فلقد احترمتِ الشهر الفضيل أكثر من بعض الخيم الرمضانية .
خيم رمضانيّة في عمّان كلّها شعائر ، يتم تناول طعام الإفطار ليس على ” المخيض ” ولا على كأس الماء ، بل أن الصائم في الخيمة الرمضانيّة وعندما يحين موعد آذان المغرب ينظر الى الراقصة على مسرح الخيمة ويقول : اللهم اني لك صمت وعلى رزقكَ أفطرت .
نعم يا عزيزي وثبت الأجر ان شاء الله ، راقصات هنَّ حبّات التمر لريقكَ الجاف ، اجواء صاخبة في خيم تسمونها رمضانية ، صلاة تراويح على طريقة جانجام ستايل ، أنا أُجزم لو أنَّ الشيطان ” خجل على حالو ” وأرادَ الصوم فقد يستحي من الله عندما يتناول افطارهُ في تلك الحانات القذرة .
ايها الصائمون المعتكفون في خيمتكم الرمضانية تعلموا من هيفاء وهبي كيف تحترمون شهركم الفضيل ، اجلسوا امامها لتعلّمكم الخجل والحكمة ، خذوا منها ورعاً فلقد أزهقتم بخيمكم تلك روحَ رمضان وقطعتم عُنقَ الصيام .
ولك يا هيفا ردي علي وما راح تندمي ، افتحي صفحة جديدة مع ربنا وتوبي الى الله ، حجاب لا تلبسي بس سيبك من قصص الواوا والهبل والزمي بيتك واولادك ، اذا حد عزمك على عمّان برمضان تفطري بخيمة ما تردي عليه لأنو هناك كلو واوا ، تعالي وأنا بعملك أحلى منسف تحت اللزابة الكبيرة بعيصرة .
بتحكيلكم جدتي ” هاكو السبعه ” .
عودة عياصرة
