سواليف: غيث التل
فجر اللاعب الأردني حمزة الرشيد في رياضة غضباً شعبياً واسعاً وذلك بعد قبوله منازلة لاعب من دولة الإحتلال في نهائي بطولة العالم للجوجيتسو والتي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وانتقد ناشطون ومقاومون للتطبيع قبول الرشيد لملاقة الإسرائيلي الوقوف بجانبه على منصة التتويج لحظة عزف نشيد الإحتلال ورفع علمهم.
وخسر الرشيد النهائي امام اللاعب الإسرائيلي نيمرود ريدر ليكتفي بالميدالية الفضية.
وضمن ذات السياق قال منسق “تجمع اتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع” محمد العبسي ان الأردنيون جميعاً وبمختلف اطيافهم ومن حيث المبدأ يدينون اي مشاركة لأي اردني او عربي تجمعهم بممثلين للكيان الصهيوني مذكرين بمواقف كثيرة سابقة سجلها لاعبون اردنيون وعرب قاطعوا من خلالها مشاركة في اي بطولة او مواجهة او حتى نشاط يتواجد به ممثلين عن دولة الإحتلال سواء على المستوى الرياضي او الثقافي او الاكاديمي.
وأضاف العبسي ان استمرار اللاعب كان امراً معيباً خاصة مع تواجده خلال عزف النشيد الخاص بدولة الإحتلال مؤكداً ان التجمع لم يكن يعلم مسبقاً عن هذه المشاركة وانه لو علم من قبل لحث اللاعبين على عدم الرضوخ للتطبيع موجهاً نداءً لجميع الرياضين اللاعبين بعدم مواجهة اي لاعب من دولة الإحتلال معتبراً ان الانسحاب من هذه المواجهات هو نصر بحد ذاته.
وأكمل ان العدو الصهيوني يحاول دائما كسب المشاركة بأي محفل دولي وعربي بهدف إزالة الحاجز النفسي والعداء المفروض عليه من قبل العرب ليصبح وجوده مشروعاً ومقبولاً بين العرب خاصة مع ما شهدته البطولة من عزف النشيد ورفع علم هذا الكيان المحتل مؤكداً أن القضية بالنسبة للكيان هي اكبر من فوز بالمباراة وانما كسر حاجز التطبيع مع العرب وتعويدهم على تواجد عدوهم معهم وبالتالي التقرب منهم وإزالة صفة الإحتلال عنه وبدء تقبله كدولة من قبل المواطنين العرب الرافضين بالمطلق لهذا الامر.
من جهتها تجنبت اللجنة الأولمبية الأردنية الإشارة إلى جنسية اللاعب الذي واجهه رشيد في النهائي مكتفية بذكر خبر حصول الاردني على الميدالية الفضية دون الإشارة كما جرت العادة للاعب المقابل. كما ذكرت اللجنة في الخبر المفصل المنشور عبر موقعها الإلكتروني جنسيات جميع اللاعبين الذين واجههم اللاعب الأردني باستثناء اللاعب الذي قابله في النهائي مكتفية بذكر اسمه دون الإشارة إلى جنسيته
حرام ما كان يعرف انه اسرائيلي
هو تتفاجئ…… شو هالمسخره