الارتقاء بالتعلم عن بعد

الارتقاء بالتعلم عن بعد
د. حازم احمد الحوري

يعتبر المعلم والمتعلم هما قطبا العمليه التعليميه ومحورها فكلاهما مكمل للاخر. فنجاح عمليه التعليم يعتمد على وجود معلمين أكفاء وتوفير بيئه صفيه مناسبه للانجاح التعلم والتفاعل بين المعلم والطالب داخل الفرفه الصفيه. الا ان الوضع الوبائي الذي ساد بنا قلب موزاين المعادله للانتقال من التعلم الوجاهي الى التعلم عن بعد .فالتعلم عن بعد جعل الطالب والمعلم كل في مكان حيث يتعذر على المعلم والطالب التفاعل فيما بينهما داخل الغرفه الصفيه فرغم صعوبه التفاعل إلا ان التعلم عن بعد لم ينل رضا الكثير من التربوين والمعلمين واولياء الامور لعده اسباب كل فسرها بناءا على وضعه الثقافي والاجتماعي والتربوي والاقتصادي ولكن الناظر الى التعلم عن بعد يجد انه يشوبه بعض الاخطاء والملاحظات ولايعني ذلك انها تقلل من أهميته . وكون ان الوزاره تبرهن في قراراتها على اهميه التعلم عن بعد بإعتباره رديف للتعلم الوجاهي لذالك يحتم علينا جميعا التعاون للإرتقاء بالتعلم عن بعد لابعد مستوى مقبول فهذا يتطلب منا مايلي :-
اولا . البعد عن التذمر وتعقيد الامور والاعتراف بأهميه التعلم عن بعد ،نعترف ان هنالك من لايجيد استخدام التكنولوجيا . وفي نفس الوقت نقول انه لايخلو اي بيت من وجود شخص متلعم او جار متعلم.ولتحقيق اي نجاح لابد ان يكون هنالك صعوبات فبدون صعوبات لايتحقق اي نجاح
ثانيا. توفير شبكه الانترنت للطلبه والمعلمين وبشكل كامل بحيث لايكون هنالك اي اعتراض من قبل اي طرف
ثالثا . الزام المعلم والطالب بوقت محدد للتعلم عن بعد كمان كان عليه اثناء التعلم الوجاهي
رابعا . تفعيل اليه تلزم باثبات ان طالب هو من قام بالحل عبر تصوير اليه تصوير مقطع فيدو
خامسا. اشعار الطلبه بوجود رقابه مستمره عليه من قبل المعلمين واولياء الامور.
فرغم الظروف التى تمر بنا وبكل اسره نقول لمن يريد الشي يبذل المستحيل للحصول عليه وكذلك التعلم عن بعد اذ اردناه بذلنا كل طاقتنا في الوصول اليه واذ لم نريده وضعنا الحواحز والمعيقات له .

في الختام نقول اللهم ابعد عن شر هذا الوباء ومتعنا بالصحه والعافيه >

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى