روحاني : نرفض التفاوض تحت العقوبات

سواليف _ رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، على الدعوة للتفاوض مع الولايات المتحدة، بالقول إنه بلاده “ترفض التفاوض تحت العقوبات”، مطلقاً في الوقت نفسه تحالف “الأمل” لحماية مضيق هرمز.

وقال روحاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “ردنا على إجراء مفاوضات مع واشنطن تحت الضغط هو “كلا” والسبيل الوحيد للعودة إلى المفاوضات هو وقف العقوبات على إيران لأن العقوبات الأميركية أثرت على اقتصاد البلاد”، متهماً “واشنطن بالتنصل عن تنفيذ تعهداتها، بينما أوروبا عاجزة في الوفاء بها”.
وأضاف: “الطريق الوحيد للتفاوض هو عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي وتنفيذ تعهداتها وإلغاء العقوبات”.

وأوضح الرئيس الإيراني أن “عقيدتنا الأمنية هي الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز”، داعياً “جميع الدول في الخليج ومضيق هرمز إلى تحالف الأمل”.

واعتبر روحاني أن “السعودية لا يمكنها تحقيق أمنها من خلال دعوة الأجانب إلى المنطقة وإنما إنهاء عدوانها على اليمن”.

وأضاف أن “خطأ بسيطاً يمكن أن يشعل حرباً واسعة ولن نتحمل التدخلات الاستفزازية للأجانب”، مشدداً في الوقت نفسه على أن ” أمن المنطقة يتحقق بخروج القوات الأميركية منها وليس من خلال التدخلات وإرسال الأسلحة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى