#رسالة الى كل فاسد / موفق جباعتة

#رسالة الى كل فاسد
رسالة الى كل فاسد… مهما علا مركزه وارتفع شأنه … وعظم كرسيه وكبر جاهه واشتد سلطانه، من امثال بعض اصحاب السعادة والمعالي والعطوفة. الذين عاثوا في الارض فسادا ونهبوا ولهموا خيرات البلد سرا وعلانية، في وضح النهار وامام اعين الملأ… دون حساب وعقاب .

والى كل موظف ومسؤول … مهما صغرت وظيفته وقل راتبه، وقبل الرشوة واختلس بحجة الفقر والحاجة..

اقول لهم ..

أيها الفاسدون … اينما كنتم .. يا من تلبسون عبايات المشيخة والوجاهة، وتجلسون على كراسي السلطة والفخامة … و تمدون ايديكم الوسخة لتنهشوا جيوب الفقراء …يا من اغرقتم االبلاد بالديون … وسلبتم خيرها امام كل العيون …لا رقيب ولا حسيب… لتبنوا قصورا وفلل… وتكدوسوا حساباتكم البنكية بالاموال والمجهورات والحلل… لم يبق بلد قاص ولا دان الا سافرتم اليه…سائحون ومستجمون… دون كلل او ملل.

مقالات ذات صلة

أما يكفيكم ما اختلستموه!!؟
أما آن الاوان ان تستيقظوا من غفلتكم !!؟؟
كم بقي من عمركم !!؟؟ سنة ، عشر سنوات !!؟؟ ثم ماذا بعدها !!؟؟ الى التراب…ثم البعث …ثم الحساب.

لأي يوم اعددتم!!؟؟
يوم لا ينفع مال ولا بنون… ولا تنفع جاهة ولا مشيخة.. ولا تنفع عبارات ” سعادتكم…معاليكم…عطوفتكم” عندها ستقولون ( ما أغنى عني ماليه .هلك عني سلطانية )

بأي وجه ستقابلون ربكم الجليل!!؟؟ وبذمتكم حقوق لاكثر من 6 مليون فرد ينتظرون بحرقة ولهفة ان يقتصوا منكم … فعندها يقول رب العباد (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ)
فعندها لا مجال للفرار من العدالة الربانية… الكل سواسية…لا جاه ولا سلطان … الحقوق ترد الى أصحابها …عندها لا الحج ولا العمرة …ولا الصلاة ولا الصوم سيحول بينك وبين من يريد ان ياخذ حقه منك…وعندها يقول رب العباد ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ. ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ )

أي نهاية تنتظرك !!؟؟

انشروها… لتصل الى من يهمه الامر
لعل وعسى ان تنفعه الذكرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى