رد على مقال جواد العناني
الضجه الكبرى حول ضريبة الدخل وليتسع صدر الوزير اولاً : الضجه التي تتحدث عنها هي عن قانون الضريبه الجديد الذي سرب بعض مقترحاته او مواده سميه كما شئت معاليك ، وليس حول ضريبة المبيعات ، ولا يعلم المواطن ما القصد من وراء تسرب خبر تعديل قانون الضريبه في عطلة العيد ومن المعروف ان جميع المواطنين مشغولين في طقوس العيد ومتابعة الحجيج .
أم أنه جس نبض المواطن الأردني وردة فعله حول القانون الجديد .
القانون الجديد معاليك وأنت أعلم مني في الأرقام هو السم الذي ستقتل الطبقة الفقيرة من الشعب ومن يعيش تحت خط الفقر . فطبيعي أن يكون ردود المواطنين وبأعلا أصواتهم رفض القانون من الأساس ولأنه يمس حياتهم اليوميه والمعيشيه بشكل مباشر .
ولو تخيلت قليلاً وأنت صاحب درايه في الارقام عن خط الفقر وكم مواطن يعيش تحت خط الفقر المدقع ؟!
ولا يخفى عليك إذا نفذ القانون ومررت بنوده سيصبح الشعب متسول لسد عجز التزاماته الماليه ولا أعتقد انك تقبل بذالك .
وأما حول الضريبه التي يدفعها المواطن دون ضريبه المبيعات على. السلع والخدمات كا اسلفت فأن المواطن يدفع تحت بند مايسمى:
اولاً فلس الريف على. فاتورة الكهرباء وأنت اعلم الى. أين يذهب ؟!
ثانياً : بدل نفايات والتي إرتفعت أكثر من النصف ايضاً على. فاتورة الكهرباء
ثالثاً :فاتورة المياه هناك ضريبه تحت بند المبلغ الثابت كلما زادت قيمة الفاتوره زاد المبلغ بدون وجه حق ودون أن يعلم المواطن ألى أي جهة يذهب هذا المبلغ والذي احتار المواطن في أمره .
وعدا عن دفع المواطن ثمن المياه مرتين مرةً على. شكل شرب والمرة الثانيه صرف صحي .
رابعاً : تسعيرة المحروقات الشهريه والتي تخلوا تماماً. من الشفافيه والوضوح وكيف يتم إحتساب سعر البترول وفروقات الاسعار وهي سر من أسرار الدوله
ومع العلم منابع البترول لا تبعد عنا كثيراً .
وأما ضريبة المبيعات حدث ولا حرج فكلما تغيرة تسعيرة المحروقات ارتفع اسعار السلع مباشره تحت بند ارتفاع مدخلات الانتاج دون حسيب او رقيب لتصل مايدفعه المواطن من ضريبه ما نسبته ١٦٪ وبعض السلع أكثر من ذالك وبعض السلع تدفع الضريبه مرتين .
وحول التحصيل الضريبي من ضريبة الدخل والمبيعات سواء من الأفراد أو الشركات تقدر بحوالي مليار دينار سنوياً حسب ما ذكرته في مقالك في السنوات الاخيره . ومن المعروف ان تقل المديونيه بدل الزياده
ولو بنسب ضئيله .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما تولى الخلافه قال أيها الناس أن رأيتم في إعوجاج فقوموني ، فقال : أعرابي والله لو رأينا فيك إعوجاج لقومناك بحد السيف ، والحمد لله الذي أنتهى. عصر السيف . ولم يغضب امير المؤمنين. ولايقول قال تحدثوني من فوقيه بل كان خادم الامه ورفيق الفقراء. والمساكين .
فأن غضب رئيس الوزراء و الوزراء من لغة الشعب ومخاطبتهم اليه ، فهم ابناء وطن ومن الشعب . وعليهم تحمل غضب المواطن لكونهم قبلوا بحمل المسؤوليه . ولكن لا نريد أن يتحول الغضب ألى حقد وكراهيه .
وليس مطلوب من المواطن تقديم اقتراحات أو مشوره أو البحث عن حلول وكون المواطن وثق في حكومه آخذت على. عاتقها حمل المسؤليه والامانه فهي صاحبة القرار في البحث عن مشاريع إنتاجيه وقبل كل هذا ضبط النفقات والتقنين من الألف الى الياء ووضع اليه تتم ضبط سيارات الدوله التي تسير في شوارع العاصمه وبعد منتصف الليل والتسوق بها بعد انتهاء الدوام ، وتجنب المواطن عن السؤال من أين لي .
والسؤال الذي لابد منه ألى متى سيبقى الحال الذي يمر به المواطن والحاله التي تسيطر على عجز الموازنة ؟!
