رؤيا جديدة في رؤيا سيدنا إبراهيم (عليه السلام)!!!!!

رؤيا جديدة في رؤيا سيدنا إبراهيم (عليه السلام)!!!!!
بقلم: محمد فؤاد زيد الكيلاني
القرآن الكريم المعجز المبهر دائماً يحمل في طياته ما هو مفيد وقيم ومعجز وعلينا كمسلمين أن نتدبر القرآن بكل مقاصده وماهيته ، لان القرآن هو المنهاج لنا وعلى طول الأزمنة ، ويجب أن يكون طريقنا إلى السلام والتربية الصالحة .
الكل منا يعرف قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عندما أراد أن يذبحه في القصة الشهيرة المعرفة للجميع ، وما تحمله من منهاج للأمة ووضع عيد يسمى عيد الأضحى، لكن من المغازي التي أردت أن أبينها في هذه المقام وهو استشارة سيدنا إبراهيم عليه السلام لابنه إسماعيل بالذبح .
قال تعالى : “فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ” . (الصافات : 102) ، وبالتأمل في هذه الآية والحديث بين الأب وابنه ، نجد ان سيدنا إبراهيم استشار ابنه إسماعيل وأخذ رأيه في هذا الأمر وهو الذبح ، وكيف كان رد ابنه إسماعيل بكل قناعة افعل ما تؤمر وإسماعيل كان فتى طبّعَّاً.
إذا علينا أن نستخلص انه علينا اخذ رأي أبنائنا في أي أمر كان لان هذه القصة مذكورة في القرآن الكريم ولا يجوز أن نغيبهم عن أي أمر والأخذ برأيهم لان الأخذ برأيهم يعزز شخصيتهم ، وينشئ امة كاملة تعتمد على الأخذ برأي الطرف الأخر بأي أمر كان ، ولا يوجد أمر اكبر وأعظم من أمر الذبح كما هو واصح في الآية .
أطفالنا هم مستقبلنا لكي يكونوا أقوياء يجب علينا الأخذ برأيهم بأي أمر كان ولا يجوز أن نتجاهلهم ولو بأقل الأمور .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى