د. أبوفرسخ .. لماذا لا يجب الخوف من متحور أومكرون BA5

#سواليف

كتب .. د. #حسام_أبوفرسخ
استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية – البورد الأمريكى

أسباب منطقية لماذا لا يجب #الخوف من #متحور #أومكرون BA5
1- هذا المتحور بدأ فى جنوب افريقيا فى يناير 2022 (أى ليس وليد اللحظة)
2- هذا المتحور سبب الموجة الأخير فى #جنوب_أفريقيا والتى انتهت قبل شهر وكانت #الاصابات فيها أقل بكثير من الأصابات من أومكرون الأصلى (ربع الاصابات تقريبا) وكانت #الوفيات فى حدها الآدنى من كل موجات وباء كورونا. وكانت الموجة قصيرة.
3- فى كل الدول التى سبقتنا فى الموجة الأخيرة تميزت بنفس الصفات التى كانت فى جنوب افريقيا وهى زيادة فى الاصابات مع زيادة طفيفة فى الادخالات أما الوفيات فبقيت فى حدودها االدنيا.
4- الأردن وقد دخل الاسبوع الثالث من هذا الموجة. لم تسجل الوفيات أى زيادة وكانت الادخالات فى حدها الأدنى وعدد من هم فى العناية المركزة (مع كرونا) حوالى خمسة اصابات. والوفيات اثنين.
5- الاصابات السابقة من اومكرون والتى تجاوزت مائة ألف فى الأردن فى الموجة قبل الأخيرة أعطتنا مناعة مجتمعية (كما أعطت دولا أخرى كثيرة مثل الهند ودول جنوب شرق آسيا ودولا أخرى) لدرجة كبيرة جدا من اصابات جديدة من B5A
6- نسبة الوفيات فى أومكرون الأصلى هى 1 بالألف وهى نصف نسبة الوفيات من الانفلونز الموسمية. وليس هناك أى دليل الى الان من كل الأبحات أن BA5 أكثر فتكا حتى من أومكرون الأصلى والذى هو أصلا خفيف الشدة.
7- عدد الاصابات الغير مسجلة يفوق عشرة أضعاف الاصابات المسجلة (أى كل مصاب معلوم هناك عشرة أصابات غير معلومة) وهذا فيه تطمين كبير الى خفة الاصابات . وقد كانت فى موجة ألفا مثلا كل اصابة معلومة يقابلها فقط 3 اصابات غير معلومة.
8- هذه الموجة متوقع أن تمر بسلام وتكون قصيرة (قد مضى عليها 3 أسابيع وبقى ثلاث أسابيع أخرى) وستنهى فى الأردن فى الثلث الأول من شهر اغسطس.
9- الكمامات ينصح فيها لمن يعانون من مشاكل سابقة من التنفس أو الأمراض المزمنة خاصة. وقد وجدنا العالم كله الآن يمتنع عن الكمامات رغم وجود B5A (حتى فى كل المؤتمرات الطبية أو السياسية) ورغم ذلك تبقى الموجة ضعيفة.
10- أما النقطة التى أخافت المسؤولين هى أن اللقاحات لا تحمى بدرجة كبيرة من BA5 حتى الجرعات الثلات (قد لا تتجاوز الحماية 5%). ولكنها هى أيضا لم تكن تحمى من أومكرون الأصلى الا بدرجة 25% (حسب الدراسة الاسترالية الشهيرة) وكانت الموجة خفيفة الشدة مع ذلك.
11- النقطة الأخرى التى أخافت المسؤولين أنها أكثر انتشارا من اومكرون الأصلى. ولكن مع ذلك نجد أنها نسبيا أعدادها أقل بكثير مقارنة مع أومكرون الأصلى (ومقارنة مع شدة انتشارها) وتواجه بمناعة مجتمعية قوية بين معظم سكان العالم.
لا أنصح بتاتا فى اسراف الجهد والمال على فحوصات PCR حيث أنها لن تغير فى علاج الاصابات خاصة الحالات التى لا تحتاج الى ادخال المستشفيات والاصابات الخفيفية بالاضافة الى الابتعادعن نشر الرعب بين الناس فى ارتفاع الحالات. كما أننى لا أنصح بالقيام بأى اجراء احترازى مثل الاغلاقات أو غيرها لأنها لن تجدى نفعا بالاضافة الى ضررها الذى يفوق كثيرا الوباء نفسه.
الخلاصة: بعد سنتين من الوباء : وكما توقعنا سابقا “وباء كرونا الفتاك انتهى وبقى الفيروس بيننا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى