دِلالُ أبيك
منصور ضيف الله
سويلمُ ، لا تغادرْ
فهذا الشيحُ والقيصومُ أنتْ
****
ثغاءُ الأماعزِ حين الأماسي
صلاةٌ بلا تمتماتْ
****
دِلالُ أبيك ومهباشُهُ
جذوةُ النارِ
نباحُ الكلابِ
وطيفُ مساييرَ
قد عطّرت أقدامَهم رمالُ الصحارى
صلاةٌ بلا تمتماتْ
****
ووشمٌ عتيقٌ يلّونُ وجنةً لم تساومْ
أو تهادنْ
لِئامَ الحياة
صلاةٌ بلا تمتماتْ
****
شِنافٌ تعربشَ منذُ القديمِ
وظل عصيّا أمام الطغاةْ
صلاة بلا تمتماتْ
****
سويلمُ ، لا تغادرْ ، أَبرَّ يميني !!
فمن للمهامهْ
لكثبانهاالمقفراتِ
سواكْ …