دُنْيَا الشَّقَاء

دُنْيَا الشَّقَاء

هديل الصمادي
لَا أَعْلَمُ مَا هَدَف بَقَائِي فِي هَذِهِ الْحَيَاة لَكِن أَعْلَم جَيِّدًا إنِّي لَن أستسلم بِسُهُولَة سَوْف أَبْقَى فَقَط لأبقى لَنْ يَكُونَ استسلامي سَهْل الْمَنَال صَنَعْت هدفاً فَقَط لأبقى ففي قلبي حي قديم على وشك #الانهيار لكن أحاول أن أرممه لكي لا نكون بلا هدف…
فَكُرَة الِاسْتِسلَام فقط للإنسان الضعيف الذي يختبئ بزوايا الحي متشرد تائه لا يريد سماعه أحدا فهي للإنسان الذي لا يعلم ما هو هدفه من البقاء #إنسان بلا #أمل فقد الشغف وأنا لست كذلك فهذه الفكرة اللا هادفة غير عادلة ومنصفة فالحياة جميلة رغم عقباتها استمتع بالصباح واترك حياة الليل لمن ليس له هدف لتعش رغِداً لتستمتع بحياة مشرقة لا مثيل لها أبدا بالبحث عن ذاتك في زوايا ومشقات الحياة الجأ للأمور الأكثر صعوبة لا للأمور السهلة التي لا فائدة منها اتعب لتجد نتيجة تعبك فهذه الدنيا جمالها بالمشقة لا بالطريق السهل.
فالعبرة ابتعد عن #الأفكار #السلبية والجأ لما كل هو إيجابي، وقد يلامس الروح الكثير من #العذاب لكن النهاية سوف تكون لصالحك كن كالبركان الثائر لا أحد يعلم متى ستنفجر وتبهر كلا من حولك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى