بسم الله الرحمن الرحيم
دواعي الرحيل الفوري للحكومة
قد سمع الشعب الاردني قول المؤتمر الشعبي الذي عقده الشيخ طراد الفايز “ابو أكرم ” جزاه الله خيرا على اهتمامه المعتاد بقضايا الوطن و حصل المعلم على التأييد الكامل لحقه من هذا المؤتمر الشعبي و حصل الشيخ طراد من المعلمين على استعدادهم للعوده للتدريس بمجرد اعتراف الحكومه بحقهم ولا مشكلة عندهم بقسيطه على دفعات مع الاعتذار لهم ، لكن الشيخ ” ابو أكرم ” تفاجأ وهو يبعث برقيات على مدى ثلاثة ايام للقاء الرزاز فلم يستجب له لأن الحكومه قد قرأت المكتوب من عنوانه و صرح الشيخ بذلك لوسائل الاعلام المختلفه وهذا رقم هاتف الشيخ ابو أكرم 0799581328 لمن أراد ان يشكره او يستجلي الحقيقه .
يدلل هذا على ان الحكومه غير معنيه لا بمصلحة المعلم ولا بمصلحه الطالب وهذا اول دواعي الرحيل الفوري لهذه الحكومه .
ثانيا : زعمت الحكومه عند تشكيلها انها جاءت لتحسين مستوى معيشه المواطن لكن شيئا من ذلك لم يحدث بل فرضت الحكومه ضرائب جديده اخترعت لها اسماء جديده اثقلت كاهل المواطن.
ثالثا : زعمت الحكومه انها جاءت للاصلاح و محاربه الفاسدين لكن شيئا من ذلك لم يحدث بل زاد الفساد و تسمع كل اسبوع او شهر بظهور عبود سالم جديد على الساحه الاردنيه او جلبي جديد او بطيخي جديد او مطيع جديد و المطايعه كثار و الحبل على الجرار .
رابعا : حدث ولا حرج عن الزعم بسداد المديونيه او بتقليص نسبة البطاله او تحسين مستوى التعليم طبعا دون ذكر التربيه ، و كله ” عند عمك طحنا ” .
خامسا : ان الاذى و الاساءه البالغه وكل الذي حصل للمعلمين يوم الخميس 5.9.2019 وحده كاف لرحيل الحكومه ، فكيف بتعطل الدراسه لاكثر من 21 يوما حتى الآن ؟ .
سادسا : ان تعنت الحكومه و رفضها تنفيذ الاتفاق المبرم سابقا مع المعلمين يؤكد عدم حرصها لا على مصلحة المعلم ولا على مصلحة الطالب و ان ردد بعض الببغاءات مقولة الحكومه ” مافيش مصاري ” في حين يوجد مصاري بل و اموال طائله لثلاثه و خمسين هيئه مستقله و عشرات الشركات الخاصه على هامش الوزارات تستعمل ابنيتها و اجهزتها و سياراتها و ارباحها خياليه و رواتب موضفيها خياليه كذلك يوجد مصاري لنووي طوقان و تكريم الفنانات و الاحتفالات و المهرجانات .
كثيرة هي الدواعي للرحيل الفوري لحكومة الرزاز ولا يتسع المجال لذكرها كلها .
