سواليف – رصد
سجل وزير الزراعة السابق د. محمد داودية شكوى امام وحدة الجرائم الالكترونية بحق الاكاديمي والباحث والكاتب الدكتور يوسف ربابعة وذلك لانتقاد راي داودية في مقابلة تلفزيونية.
الدكتور ربابعة قال في منشور له بعد تحريك الشكوى بحقه:”جريمتي الإلكترونية … شكرا للوزير السابق ورئيس مجلس إدارة الدستور السابق محمد داودية الذي تقدم بشكوى ضدي في وحدة الجرائم الإلكترونية، وذلك ليعطينا درسا في الوطنية والحرص على الوطن، فهؤلاء قدوتنا الذين سمعنا منهم كثيرا عن معارضتهم التي كانوا من خلالها يريدون تحريرنا وفتح أبواب حرية التعبير والنقد، وهم الشخصيات العامة والرفاق البواسل الذين كنا نهتف خلفهم لتحرير الأوطان.”.
واستهجن المواطنون قيام داوودية برفع دعوى ضد الربابعة ، حيث لم يجدوا في منشور الربابعة ما يسيء أو يعتبر جريمة، وأعلن الكثير من متابعي الدكتور الربابعة تضامنهم معه، واعتبروا ما يحدث هجمة ممنهجة على كل ذي رأي وطني يتحدث بموضوعية ودون إساءة.
الكاتب أحمد حسن الزعبي أعلن تضامنه مع الربابعة فكتب : متضامن مع الدكتور المثقف الخلوق يوسف ربابعة ،في الشكوى التي أقامها عليه الوزير السابق محمد داودية في الجرائم الاليكترونية.
وكتب محمد الزغول معلقا على ما حدث : قرأت منشور الدكتور يوسف ربابعة بعناية، بحثا عما يمكن اعتباره إساءة بحق السيد محمد دواودية، فلم أجد إلا رأيا رصينا، ولغة راقية، ونقدا بناء، وإشارة ضرورية إلى موضع الخلل وبأسلوب مهذب، ومحترم.لا أعرف (ما/من) الذي دفع السيد داودية لتقديم هذه الشكوى، لكنها بكل تأكيد ستعزز مكانة ومحبة واحترام وتقدير الدكتور الربابعة كصوت وطني مخلص ومهذب يمتدح الصواب وينتقد الخطأ بأمانة وتجرد.
وكتب ابراهيم الغرايبة معلقا : البوست اللي كتبه الدكتور يوسف الربابعة عن الاستاذ محمد داودية ما بزعل ولا بستاهل الشكوى واظن انه لا يوجد فيه ما يمكن اعتباره موضع للنظر.ما قاله الربابعة اقل ما يمكن ان يوجه لمسؤول سياسي فضلًا عن صحفي مثل داودية أمضى حياته في الصحافة. وكان دائما يقال اقوي منه بكثير بحق المسؤولين في البلد وفي الإعلام الرسمي.
وقال نزار الربابعة : على العكس تماما، فحديث الدكتور يوسف ربابعة قمة في الوطنية، ويعكس صورة حضارية عن الأردن.
وهذا ديدنه في جل منشوراته. دمت حرا دكتور .
أما يوسف حمدان فكتب معلقا : الدكتور يوسف ربابعة قلَّ نظراؤه في الأدب الجمّ، والجديّة وتنظيم الأفكار، ولُطف العبارة.. ينقد بعمق شديدٍ، وبانضباط لا زلل فيه. ببساطة لأنّ منطلقاته واضحة، الحريّة ضمن الأخلاق المُتعارف عليها. عرفتُهُ في تجارب صعبة، وكان ذا قوّة وصبر كبير. شهدتُ له مواقف خاطر فيها بمصلحته الشخصيّة من أجل نُصرة من يخاف قول الحقيقة. شهادات الناس له في شكوى داوودية ضدّ نقده المؤدّب والخالي من أيّ كلمة جارحة تعبّر عن مدى تأثيره في آراء الناس ومواقفها، وعن رأي الناس في هذه القضية تحديداً.
وقال يوسف قفاف : الدكتور يوسف ربابعة الأخ الكبير و الصديق الذي إذا أشار علي أن أغير طريقي لغيّرته لفرط نزاهته و دماثته و صدق نيته، أي حال هذا الذي نعيش فيه عندما يكون النقد البناء لأجل حرية الرأي -ذاتها- جريمة يعاقب عليها القانون!#مع_دكتور_يوسف_ربابعة
وفيما يلي النص الذي اعتبره داودية خرقا للقانون: