خِلافات “غامِضَة” تُعيق تدشين فَتح معبر نصيب .. ما هي ؟

سواليف – رصد
تحت عنوان
خِلافات “غامِضَة” تُعيق تدشين فَتح معبر نصيب: دِمشق أعلَنَت عودة الأشغال وحركة البضائع والشاحنات.. وعمّان سارَعَت لـ”النَّفي”.. والأُردن مُهتَمٌّ بترتيباتٍ “أمنيّةٍ” ويَطرَح “ذَرائِع” فنِّيَّة نشر موقع رأي الألكتروني خبرا حول وجود خلافات أسماها بالغامضة بين الجانبين الأردني والسوري ، لفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين .
وأضاف رأي اليوم ت ان الحكومة الأردنية نفت وبسرعة صباح اليوم السبت توافقها مع الحكومة السورية بخصوص إعادة افتتاح معبر نصيب بين الجانبين وبصيغة تعكس استمرار وجود “خلافات” بين عمّان ودمشق بالرغم من الإعلان السوري.
وأشار الى أنه بدا واضحا أن السلطات الاردنية سارعت لنفي خبر إعادة فتح المعبر السوري وبمجرد إعلان الجانب السوري عنه وهو تفصيل يخفي خلافات غامضة بين البلدين على مسألة المعبر التي كانت طوال الوقت محورا أساسيا في النقاشات الأردنية مع الجانب السوري.
وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أن معبر جابر نصيب ما يزال مغلقا، ولَم يتم افتتاحه أمام حركة نقل البضائع والمسافرين.
وأضافت في بيان صحافي أن الجانبين مستمرّان بدراسة موضوع فتح الحدود للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية، حيث اجتمعت اللجان الفنية المعنية لهذه الغاية.
وقالت الوزيرة غنيمات إن الاجتماعات الفنية لفتح الحدود مستمرة، موضحة أن إعادة فتح الحدود يتطلب توفر بنية تحتية ومعايير لوجستية وفنية يلزم تحقيقها قبل افتتاح الحدود.

وأعلنت دمشق السبت أن معبر نصيب جابر الحيوي مع الأردن، سيعاد فتحه في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية، وفق ما أعلنت وزارة النقل في بيان السبت.
ويأتي ذلك بعدما كانت الوزارة أعلنت صباح السبت على صفحتها على موقع “فيسبوك” “افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن وبدء حركة عبور الشاحنات والترانزيت”، في وقت لم يصدر فيه إعلان مماثل من الجانب الأردني، ولم يتم توضيح الترتيبات المتخذة خصوصًا والإعلان يأتي بعد نحو 24 ساعة فقط على تصريحات الأردن عن “تفاصيل فنية لم يكن متفق عليها”.
رأي اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى