” خلافة عباس “ المعركة تستعر مجددا .. من هو”الوريث المحتمل”؟

#سواليف

#خلافة_عباس “.. من هو”الوريث المحتمل”؟ .. المعركة تستعر مجددا تزامنا مع ” التصعيد والفوضى ” : حسين الشيخ يبحث مع #الاردن و #مصر والإسرائيليين عن ” فرصة ” .. الرجوب “يناور”  مع حماس مجددا ودحلان ” غير مهتم ” والعالول ” في الخمول والمراقبة”

تشير حسابات اللحظات الأخيرة الحرجة الى إستعار خلف الستارة والكواليس مجددا لسؤال #الوريث والخليفة لمقعد #الرئيس_الفلسطيني #محمود_عباس في المقاطعة برام الله في ظل مناخات التصعيد الحالية على #الأرض_الفلسطينية .
وإجتهد قادة كبار في #حركة_فتح تحديدا في البقاء مؤخرا في حالة نشاط وذهنية فعالة للتعامل مع اي تداعيات يمكن ان تحصل حيث لوحظ نشاط سياسي وإعلامي كبير للغاية على جبهة ثلاثة قادة أساسيين مؤخرا هم حسين الشيخ ومحمد دحلان وجبريل الرجوب فيما دخل القيادي المؤثر في حركة فتح محمود العالول في حالة مراقبة للمعطيات والترقب وسط فوضى غير مسبوقة داخل حركة فتح.
وحتى في عمق #الحكومة_الفلسطينية وفي المتابعات الاردنية والمصرية والأمريكية ايضا .
حاول كثيرون فهم الأسباب التي دفعت تيار القيادي المفصول من حركة فتح #محمد_دحلان مؤخرا للظهور مرتين إعلاميا على الاقل في وقت قصير لإظهار زهده الكبير في الأضواء والمتنافسة وحتى في الصراع على اي مقعد .
متقدما بمبادرة سياسية لفتت الانظار فكرتها التركيز بعد انتهاء حل الدولتين على مفهوم المواطنة والدولة الواحدة .
المواقع والمؤسسات الاعلامية المحسوبة على دحلان في الإمارات ومصر وحتى في الداخل الفلسطيني وعبر منصات التواصل اجتهدت بوضوح في إظهار زهد هذه الشخصية الإشكالية وفي التركيز على ترويج ما قاله علنا عن عدم نيته الترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية لا اليوم ولا غدا اضافة الى عدم اهتمامه اصلا بكل ما يقال عن طموحه الشخصي في السياق .
لم يقتصر الأمر على منابر اعلامية بل إجتهد المناصرون للتيار والمقربون من دحلان في اظهار نفس المضامين .
على جبهة موازية لاحظ الجميع حجم النشاط الاعلامي والسياسي الذي رافق القيادي #حسين_الشيخ بعد حضوره لما سمي بقمة العقبة الأمنية فقد تحدث الشيخ للإعلام الاسرائيلي والفلسطيني والدولي 3 مرات على الاقل وبأسبوع واحد ، الامر الذي يظهر طموحه الشخصي المعلن عمليا كما يشير الى سعيه المحموم الى زيادة فرصته عندما يتعلق الامر بما تطرحه دول غربية كبيرة الان من بينها ألمانيا وفرنسا بصيغة سؤال حول ضرورة ترسيم حدود خلافة الرئيس عباس ؟.
سفارات المانيا وفرنسا في عمان والقاهرة وفي تل أبيب تجري الان حوارات حول هذا الموضوع والدبلوماسيون الممثلون للبلدين يبلغون الاردن ومصر واحيانا الامريكيين بان لديهم خطة لكنها خطة لا تزال غامضة .
ومقربون من حسين الشيخ يشيرون لوجود خطة ايضا لديه تحت عنوان الإحتواء الأمني ورغبته في الحصول على فرصة حقيقية لدعم هذه الخطة بالتعاون مع الامريكيين ومصر والاردن .
وهو أمر ملحوظ تماما في تصريحات الرجل خصوصا للإعلام الاسرائيلي وفي اعلانه الصريح مؤخرا بانه يتواصل مع مكتب نتنياهو على أمل إفساح طريق للمناورة التنسيقية امامه .
مشكلتان وفقا لمصدر امني مصري مشارك في النقاشات تواجهان حسين الشيخ بصورة اساسية .
وهما اولا ان خطته الامنية المقترحة للتهدئة واستعادة الهدوء والاحتواء تصطدم بميل الطاقم الزاري الأمني الاسرائيلي لفكرة حسم الصراع اليوم بدلا من حله او تأجيل حله .
والمشكلة الثانية في درب طموحات حسين الشيخ هي صمت الرئيس محمود عباس عن تأييده ومساعدته وتحفظ الاردن على ان يتولى الشيخ الأمور وتطلق يده في السلطة الفلسطينية وقلة حماس المصريين في السياق .
على جبهة ثالثة ينشط القيادي الفتحاوي البارز جبريل الرجوب لكن ليس من منطلق طموحاته الشخصية كما يشير مصدر مقرب جدا منه .
ولكن من منطلق الحرص على تقليص فرصة حسين الشيخ قدر الامكان وتوفير صيغة لا تؤدي لإنقسام حركة فتح ويمكن ان تنتقل بما تبقى من مشروع الاشتباك الفلسطيني الى مناطق آمنة اكثر بالتفاهم مع حركة حماس حصرا .
ذلك على الاقل ما يقوله الرجوب وقد قيل مؤخرا انه حاول استئناف اتصالات خاصة مع قيادات في حركة حماس وتجديد النشاط والجهد بخصوص وثيقة المصالحة التي اقترحها العام لماضي برفقة القيادي الحمساوي صالح العاروري مما يبرر اتصالات وزيارات قام بها لبعض دول الخليج مؤخر.
يعمل الرجوب باتجاه ترتيبات ترفع من قيمة أسهم القيادي الصامت في حركة فتح محمود العالول والذي بدوره شكل خيارا معقولا لبعض الدول ومن بينها الاردن ولا يزال لكن الخمول واضح في المتابعة والتنسيق والحماس يفتر في حركة ونشاط العالول .
ومع انتشار حالة الفوضى وشروط القادة الفلسطينيون بان مسالة خلافة عباس ستكون جزء من ترتيب أمريكي أعمق للمشهد قد يطيح بالتريبة الحالية لحكومة اليمين او يحاول الاطاحة بها .. مع كل تلك المؤشرات أعيد طرح السؤال حول خليفة عباس واستعرت المنافسات والمواجهات خلف الكواليس .

المصدر
راي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى