خطر الكلاب الضالة يؤرق سكان جرش.. إلى متى؟

سواليف – ضحى ابو الخير

ازدادت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في السنوات الخمسة الأخيرة على مساحة محافظة جرش الجغرافية وجوارها ويعزي كثيرون أن هذا الانتشار الواسع جاء بعد الأزمة السورية حيث هاجرت الكلاب من جنوب سوريا المشتعل إلى مناطق شمال الأردن.

((حوادث عقر ونهش تتكرر))

وتعرض عدد من الأطفال والكبار في جرش وغيرها من محافظات شمال الأردن لهجوم الكلاب الضالة التي وصلت حتى أحياء المدن والقرى الداخلية المعورة بالطرق والاضاءة ويوجد بها حركة سير مزدحم وكثافات سكانية عالية.

وهاجمت الكلاب الضالة ذات مرة طفلتين لا يتجاوز اعمارهن الأربعة سنوات، هوجمت احداهن في وجهها.. وكانت الحادثة وقعت قبل عام في حي وادي الدير الغربي الذي يعد من احياء جرش الرئيسية.

ونهشت الكلاب ثلاثة أطفال صباحا أثناء توجههم لمدرستهم.. تم نقل طفلين منهم إلى المستشفى بحالة خطرة. الحادثة كانت بمنطقة مقبلة وهي احدى مناطق بلدية جرش الكبرى، شهود عيان أكدوا أن تلك الكلاب لم يعتد على رؤيتها في المنطقة وهي رمادية اللون وزرقاء.

شاهد العيان أكد بان القرية تعرضت لعدة حالات عقر تزيد عن عشرة حالات في السنتين الماضيتين، لافتا إلى انه هو ممن كانوا احد الذين تعرضوا لعقر الكلاب الهائمة في المنطقة ومطالبا البلديات والزراعة والجهات المعنية بتنظيم حملات مستمرة للقضاء على هذه الحيوانات الخطيرة.

مواطن يسكن منطقة الشواهد قال: إن قطيعا من الكلاب الضالة هاجمت الدواجن التي كان يربيها في حاكورة منزله كمشروع صغير يقتات منه وقضت على الكثير منها.
((علاج باهض لكل من تعقره الكلاب بمعدل الف دينار للمصاب))

مصادر مديرية صحة جرش بينت ان الحالات التي تعرضت لعقر الكلاب الضالة خلال العام الماضي تقارب المئة والخمسون حالة، وتجاوزت كلفة علاجهم مبلغ 70 ألف دينار أردني بحسب الإحصاءات التقريبية.

وأضاف المصدر أن حالات عقر اللاب للمواطنين شبه يوميه وبين أن المراكز الصحية المنتشرة في محافظة جرش تتلقى شبة يومي حالات عقر.

((فريق صيادين يتطوع لمكافحة الكلاب الضالة يحتاج لموافقات أمنية))

وأعلن فريق متطوعين من (14) صياد ممن يحملون رخص صيد ومعهم أسلحتهم المرخصة للعمل على مكافحة الكلاب الضالة بسياراتهم الخاصة تطوعا بحسب عضو مجلس بلدية جرش حسن الحوامدة.

وبين الحوامدة أنه تم رفع كشف بأسماء المتطوعين وبياناتهم لمحافظ جرش من قبل بلدية جرش لاستصدار موافقة والسماح لهم بإطلاق النار ببنادق الصيد (الخرطوش) داخل المدينة، منوها أن الكتاب موجود منذ فترة موجود بالانتظار في دار المحافظة.

واضاف الحوامدة أنه تم شراء ذخيرة لهذه المهمة من قبل البلدية وبواقع (600) طلقة.
وجاء رد محافظة جرش لدى سؤال جلنار جرش عن كتاب البلدية بخصوص مهمة الصيادين التطوعية بإقرارها وصول الكتاب الذي يحتاج التعامل معه انتظار ردا من الجهات الأمنية المعنية حيث قامت المحافظة بمخاطبتها من فورها.

خبراء صحة اكدوا على ضرورة انهاء المشكلة التي باتت الاحصائيات فيها تؤرقهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مع هذا الكم الكبير من الكلاب الضالة في جميع أنحاء المملكة …والذي لا سابقة لهُ وازعاجاتها وضررها..ونباحها الذي لا ينقطع وبدون سبب..فهناك فرصة لأن تكون ثروة وطنية بحيث يتم جمعها وتصديرها لدولة كوريا أو لاي من الدول الآسيوية الذين يأكلونها… على أنها خرفان أردنية….فلو أن كُل كلب ب 50 دينار لنا أن نتخيل حجم الإيرادات كُل عام…بدل قتلها وتكاليف مكافحتها….وهي مُسمنة وجاهزة وصحتها أحسن من صحة المواطن الأردني….الله لا يوفقها ما الذي تأكله حتى سمنت بهذا الشكل…وهذا إقتراح من رئيس قسم الكلاب…أما المشفقون عليها فنتمنى لو يجمعونها من جميع أنحاء الأردن ويضعونها في بيوتهم

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى