خبراء عسكريون: قوات حرس الحدود تمتلك أجهزة رقابة متطورة وأسلحة نوعية للتعامل مع تجار ومهربي المخدرات

#سواليف

توقع الخبير العسكري والاستراتيجي، والقائد السابق للمنطقة العسكرية الشرقية بالقوات المسلحة الأردنية اللواء الركن المتقاعد #عبدالله_الحسنات استمرار الحملات الأمنية على #تجار ومهربي #المخدرات في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.

وقال الحسنات اليوم الخميس، عبر راديو هلا”، إن العملية الأخيرة التي قبضت فيها #القوات_المسلحة على عدد من المهربين على الحدود الشمالية حصلت فيها على كم كبير من المعلومات المهمة حول أماكن تواجد #المهربين وتجار المخدرات داخل المملكة وهو ما بدأنا نشاهده في الحملات الأمنية بمنطقة #الرويشد وأن الأردن يواصل ضربهم في كل مكان وأي وقت يحاولون فيه عبور الحدود.

وأضاف أن القوات المسلحة تحاول القبض على تجار ومهربي المخدرات أحياء للحصول على المعلومات منهم حول العمليات التي يقومون بتنفيذها والأشخاص الذين يتعاملون معهم بالداخل الأردني وهو ما يفسر طول مدة الاشتباكات التي امتدت إلى 14 ساعة وتم على إثرها اعتقال عدد منهم أحياء، لافتا إلى أن قوات حرس الحدود تقوم بجهد كبير على الحدود الشمالية في صد محاولات التسلل والتهريب وخاصة بالفترة الأخيرة.

وأشار الحسنات إلى طبيعة المنطقة الجغرافية على الحدود الشمالية وصعوبة تضاريسها وهو الأمر الذي يستغله التجار والمتسللين الذين يحاولون الاختباء في الأودية واستغلال ظروف الضباب والغبار في تلك المنطقة وخاصة في فصل الشتاء وحتى بداية الربيع حيث يتشكل الضباب هناك، لافتا إلى القدرات التكنولوجية التي لدى حرس الحدود التي تسمح بمراقبة #الحدود على طول امتدادها بـ360 درجة والمناظير وأجهزة المراقبات النهارية والليلية والأسلحة المتطورة من المدفعية وسلاح الجو والطائرات المسيرة للرقابة والطائرات المسلحة.

وبيّن أن هناك شبكات مخدرات تستهدف الأردن ومدعومة من قبل دول وميليشيات إيرانية وتبدأ عملية التهريب من المصنع ومن ثم إلى التاجر الذي يقوم بنقلها إلى مناطق قريبة من الحدود الأردنية بواسطة الآليات الحديثة ومن ثم تبدأ عمليات الاستخبارات لديهم من خلال اختيار المكان والوقت المناسبين للقيام بعملية التهريب ويتم ذلك باستخدام مختلف الأسلحة والآليات المتطورة بما فيها الآليات المفخخة.

من جهته أكد الخبير العسكري والاستراتيجي ومساعد رئيس هيئة الأركان الأسبق بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اللواء الركن المتقاعد محمد سالم جرادات أن التنسيق بين القوات المسلحة ومديرية الأمن العام يهدف للقضاء على آفة المخدرات ومن خلاله يتم الوصول لنتائج قوية وحاسمة في هذا الملف.

وقال جرادات اليوم الخميس ، إن القوات المسلحة لديها من الأسلحة النوعية وأجهزة متطورة للرقابة وكشف الحدود بشكل كامل ورصد أي خطر قد يستهدف أمن وحدود المملكة بالإضافة إلى الاحترافية في التعامل مع كافة العوامل والتطورات على الحدود وهي قادرة على ضرب واستهداف المهربين والتجار في أي مكان من خلال رصدهم على أجهزة الرقابة والمناظير النهارية والليلية.

وأوضح جرادات أن عصابات التهريب تحاول استغلال كافة الظروف والعوامل للتهريب بما فيها الظروف الجغرافية وعوامل الطقس وخاصة الضباب في فصل الشتاء، مشددا على أن القوات المسلحة الأردنية لهم بالمرصاد في أي مكان وزمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى