حمزة الدردور وهاني الملقي / علي الشريف

حمزة الدردور وهاني الملقي

في كل دول العالم نجوم يبرزون على الساحة الوطنيية فمنهم من يبرز في الرياضة ومنهم من يبرز في السياسة ومنهم من يبرز في الاقتصاد ومنهم في الاداب والعلوم وغيرها.
في الغالب يطغى اثنان من النجوم على النجومية ومن برز عندنا في هذه الايام هما نجم الملاعب الاردنية حمزة الدردور ونجم الحكومة الاردنية هاني الملقي لا يجتمعان بشيء الا انهما نجمين في قلب الهجوم مع كثير من الاختلاف .
قلنا يجتمع الدردور والملقي في النجومية وبينهما اوجه اختلاف كبيرة فما هي هذه الاوجه التي سنتحدث عنها ونترك الحكم للجميع لمن يكون النجم الابرز.
حمزة الدردور يركض خلف الكرة ويبقى يطيح بكل من امامه فيسجل هدف يفرح الالاف و يصفق له الجميع بينما هاني الملقي يركض خلف لقمة المواطن ويزيح كل شيء امامه وياتي هدفه بشباكه فلا يصفق له احد.
حمزة الدردور يلعب ويركض ويتعب ويعرق وبالتالي يستحق الثناء والتصفيق والاشاده فهو يلهب قلوب المشاهدين بالمتعة بينما هاني الملقي لا يلعب ولا يركض ولا يتعب وكل اعماله لا متعة فيها وفيها يلهب افواه المشاهدين بالشتم والاعتراض .
ان قام جمال محمود باخراج حمزة الدردور من الملعب في وقت غير مناسب فان الجمهور سيقوم بالاعتراض على المدرب وربما يطيح فيه بينما هاني الملقي قاعد وبغلط وكل اهدافه تاتي في شباكه والمصيبة لا زال يلعب رغم كل الاعتراضات باخراجه من الملعب وكل الكوارث التي الحقها بالمواطن وان خرج من الملغب فان الشعب بقضه وقضيضه سيصفق.
حمزة الدردور ان اخطا فانه يندم ويبكي ويعتذر للجمهور اما الملقي فان اخطا فانه لا يهتم ويلقي اللوم على الجمهور وربما يفهمهم بانهم لا يفهمون الصح من الغلط وبالتالي يصر انه على صواب فلا يعتذر وكان الامر لا يعنيه.
حمزة الدردور سعره يرتفع باستمرار وبات مرشحا لان يحترف خارج الاردن وبمبالغ قياسية وهاني الملقي سعره بانخفاض دائم وان احترف فانه سيحترف بمجلس الاعيان يعني لا من ثمه ولا من كمه.
حمزة الدردور سدد مديونته ومديونة اهله وانتج وابدع واحدث وفرا في ميزانية العائلة بينما حبيبنا اللزم ابو فوزي شلحنا اواعينا وللان زادت المديونية وزاد العجز اما بالنسبة للوفر فانه اضغاث احلام يا مواطن.
في المحصله حين يلعب حمزة الدردور مع المنتخب الوطني فان الشعب يستبشر بالخير والنصر اما السيد ابو فوزي فانه ان قرر ان يمثل الاردن الشعب بحط ايده على قلبه وبقول يا رب استر يا ساتر.
حمزة الدردور بمباراة واحده ممكن ان يلتقط الناس الصور معه بمعدل عشرة الاف صورة بساعة هاني الملقي يا دوب صورتين بس للذكرى ومن جهات رسمية.
عموما وفي النهاية مع حمزة الدردور تكلكوش ومع هاني الملقي وشرف عمتي لنموت من القلق والئلاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى