حفل إشهار لكتاب “الثاني عشر من آذار: الشيخ الدكتور أحمد نوفل حياته وآثاره”

سواليف
أكد المتحدثون في حفل إشهار كتاب “الثاني عشر من آذار: الشيخ الدكتور أحمد نوفل حياته وآثاره”، للمؤلف الدكتور فاتح حسني عبد الكريم، على أهمية ما أبرزه الكتاب من مسيرة الدكتور نوفل العلمية والدعوية، ومعالم منهجه و نظراته وتدبراته وتفسيره لكتاب الله عز وجل، و آلياته في تفسيره، والأسس التي بنى عليها تفسيره للقرآن، و الطرق التي استثمرها نوفل في خطابه مع كل أطياف المجتمع.

وأقيم ظهر اليوم حفل إشهار الكتاب تحت رعاية نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة ، بحضور كل من الدكتور أحمد نوفل والدكتور محمد الحاج ، ومؤلف الكتاب الدكتور فاتح حسني، بحضور حشد من المواطنين، فيما قدم الحفل الدكتور رأفت المصري الذي أشار إلى مسيرة الدكتور نوفل العملية وآثاره في مجال التفسير ونهجه الخاص في علوم القران بما أسس لمدرسة واضحة المعالم في هذا المجال ليكون من أبرز علماء التفسير في العالم الإسلامي.

فيما أشاد الدكتور محمد الحلايقة بجهود الدكتور نوفل في حمل راية الحق والدعوة والتنوير وبصماته الواضحة في مجال العلم الشرعي خاصة في تفسير القرآن وتواضعه، مؤكداً على ما يشكله العلماء من مشاعل نور للأمة في ظل ما تمر به من صعاب .

كما ثمن الحلايقة جهود مؤلف الكتاب في إبراز منهج الدكتور نوفل وعرض جانب مؤثر من مسيرة حياته و نهجه وآثاره العملية والدعوية، مؤكداً على ضرورة إبراز ما يشكله العلماء من قدوة للمجتمع ومنارة للأجيال.

فيما ثمن الدكتور نوفل تميز الكاتب في مجال العم الشرعي وجهوده في تسليط الضوء على نهج نوفل في مجال علوم القرآن و مسيرته في طلب العلم ، مضيفاً “أخجلتموني فأنا طالب علم، وأنا أضعف من أن يكتب عني مثل هذا الكتاب ومن أن أجلس هذا المجلس، فنحن نذرنا أنفسنا لله ونسأل الله القبول”.

وأضاف نوفل ” كلما ازداد العلم كلما ازدادت مساحة التفسير، وهو عطاء لا ينفذ ، فالقرآن معجز وعلم التفسير لا يزال في البواكير ونسأل الله عمق الفهم لكتاب الله وأن نسجل للأجيال ما فهمناه من كتاب الله، وبما ينير الطريق للأجيال في ظل ما تمر به الأمة من ذل وهوان “.

من جهته أكد مؤلف الكتاب الدكتور فاتح حسني أن هذا الكتاب الذي تضمن تاريخ 12 من آذار وهو تاريخ ولادة الدكتور نوفل “يأتي من باب الوفاء من التلميذ إلى معلمه” ويسلط الضوء على قدمه الدكتور نوفل من جهود وعطاء في مجال الدعوة الإسلامية، وغرس مفاهيم العلم والدعوة، وتوثيق مسيرته الدعوية والشخصية ونهجه في علم تفسير القرآن.

وأشار حسني إلى أن الكتاب يؤرخ لحقبة مهمة من حياة الدكتور أحمد نوفل وبالتالي لمرحلة حرجة مرت بها الأمة من نكبة فلسطين مروراً بحرب حزيران وما تبعها من نكبات إلى أن استقر به الأمر أستاذاً في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، كما انه يظهر بُنية الشيخ العلمية وخطته في الفهم والاستنباط والتدبر لكتاب الله عز وجلّ، ليفيد منها كل طالب علم؛ إن كان على مقاعد الدراسة الأكاديمية في الجامعة أو في مذاكراته الخاصة وأبحاثه ودراساته.

فيما أشاد الدكتور محمد الحاج بما قدمه المؤلف في كتابه حول الدكتور نوفل من باب وفاء التلميذ لشيخه وما تميز به من علم وجهد في مجال الدعوة وعلوم التفسير والبلاغة، مشيراً إلى أن الكتاب أنصف الدكتور نوفل في الزاوية الشخصية وما شكلته من قصة نجاح للدكتور نوفل رغم ما واجهه من عقبات وأزمات بفعل ما تمتع به نوفل من إرادة قوية.

كما أشار إلى ما قدمه الكتاب حول جهود الدكتور نوفل في تقديم العلم الشرعي وعلوم التفسير بطريقة مميزة وجاذبة ومختلفة، معبراً عن أمله في أن يستكمل الدكتور نوفل كتابه حول تفسير القرآن لما سيقدمه من إضافة نوعية في مجال علوم التفسير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى