“حزب جبهة العمل الإسلامي” يأسف على رفع الكهرباء ويطالب بتغيير النهج

عبر عن أسفه لرفع أسعار الكهرباء مطالباُ بتغيير النهج الاقتصادي

“العمل الإسلامي” يثمن الهبة الشعبية الأردنية لنصرة اللاجئين السوريين

سواليف

ثمّن حزب جبهة العمل الإسلامي هبة الشعب الأردني لنصرة أبناء الشعب السوري الذين نزحوا تحت وطأة القصف من قبل القوات الروسية ومليشيات النظام الذي أسفر عن نزوح أكثر من (270) ألف مواطن سوري إلى الحدود الأردنية.

وعبر الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسه لمكتبه التنفيذي ترأسها الأمين العام للحزب محمد الزيود عن شكره للدور الإنساني للقوات المسلحة في تقديم العون الصحي والإغاثي للنازحين، فيما طالب الحكومة بتسهيل مهمة إيصال قوافل الإغاثة الشعبية “التي تنادت لها القوى الخيرّة في هذا الوطن”، ومضاعفة الجهود بالطواقم المختصة لاستيعاب حجم تدفق المساعدات المقدمة لهؤلاء النازحين .

وأضاف الحزب ” هذه الهبة التي تجلت بأصدق معاني الإخوة العربية والإسلامية، هذا الشعب الذي ما توانى يوما عن نصرة قضايا الأمة رغم ضيق ذات اليد والأوضاع الاقتصادية الصعبة”.

كما أكد الحزب مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة الإنسانية والعمل على وقف العمليات العسكرية وتوفير سبل الدعم لهؤلاء النازحين .

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي عبر الحزب عن أسفه لقرار الحكومة رفع أسعار الكهرباء بقيمة (7) فلسات لكل كيلو واط، على الرغم من أن 90% من إنتاج الكهرباء يتم من الغاز وليس من المحروقات وهو ما يعني عدم تأثر شركات الكهرباء بزيادة أسعار المحروقات عالمياً.

وقال الحزب إن وضع هذا البند يعني ذهابها كضرائب للحكومة وليس كقيمة لإنتاج الكهرباء، وهو ما يعني تكريس النهج الجبائي للحكومات السابقة .

وحول معدلات النمو الاقتصادي في الربع الأول من هذا العام اعتبر الحزب أن هذه الأرقام التي أعلنت عنها الحكومة والتي لم تزد عن 1.9% تؤكد على فشل السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة والتي تم التحذير من آثارها السلبية على مجمل الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته الاقتصادية.

وطالب الحزب الحكومة الجديدة “بتغيير هذا النهج الذي أوصل الاقتصاد إلى هذا المستوى من الانكماش بقرارات جريئة تعيد الانتعاش والنمو الاقتصادي” .

وتاليًا نص التصريح:

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 19 شوال 1439هـ الموافق 3/ 7 /2018 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
في الشأن الوطني :

– الهبة الشعبية لنصرة الشعب السوري : يثمن الحزب مواقف شعبنا الأردني الخيّر على هبته الجماهيرية الأصيلة نصرة لأشقائنا أبناء الشعب السوري الذين نزحوا تحت وطأت قصف الطائرات والبراميل المتفجرة من قبل القوات الروسية ومليشيات النظام التي أدت إلى نزوح أكثر من (270) ألف مواطن سوري إلى الحدود الأردنية، هذه الهبة التي تجلت بأصدق معاني الإخوة العربية والإسلامية، هذا الشعب الذي ما توانى يوما عن نصرة قضايا الأمة رغم ضيق ذات اليد والأوضاع الاقتصادية الصعبة، كما يشكر الدور الإنساني لقواتنا المسلحة في تقديم العون الصحي والاغاثي للنازحين.
ويطالب الحزب الحكومة بتسهيل مهمة إيصال قوافل الإغاثة الشعبية التي تنادت لها القوى الخيرّة في هذا الوطن ومضاعفة الجهود بالطواقم المختصة لاستيعاب حجم تدفق المساعدات المقدمة لهؤلاء النازحين .

كما يطالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة الإنسانية والعمل على وقف العمليات العسكرية وتوفير سبل الدعم لهؤلاء النازحين .

– معدلات النمو الاقتصادي في الربع الأول من هذا العام : تؤكد الأرقام التي أعلنت عنها الحكومة عن معدلات النمو الاقتصادي للربع الأول من هذا العام والتي لم تزد عن 1.9% عن فشل السياسات الاقتصادية للحكومات السابقة والتي حذرنا حينها من آثارها السلبية على مجمل الاقتصاد الوطني بكافة قطاعاته الاقتصادية. ونطالب الحكومة الجديدة بتغيير هذا النهج الذي أوصل الاقتصاد إلى هذا المستوى من الانكماش بقرارات جريئة تعيد الانتعاش والنمو الاقتصادي .

– رفع أسعار الكهرباء : يأسف الحزب لقرار الحكومة رفع أسعار الكهرباء بقيمة (7) فلسات لكل كيلو واط، على الرغم من أن 90% من إنتاج الكهرباء يتم من الغاز وليس من المحروقات وهو ما يعني عدم تأثر شركات الكهرباء بزيادة أسعار المحروقات عالمياً ووضع هذه الزيادة كبند فرق محروقات في فاتورة المستهلك مما يعني أنها ستذهب كضرائب للحكومة، وليس كقيمة لإنتاج الكهرباء، وهو ما يعني تكريس النهج الجبائي للحكومات السابقة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى