جواهر الحكمة والجمال

#جواهر #الحكمة و #الجمال – اختارها ماجد دودين

  • قال صلى الله عليه وسلّم: “ثلاثٌ مُهلِكاتٌ، وثلاثٌ مُنجِياتٌ، وثلاثٌ كفَّارَاتٌ، وثلاثٌ دَرَجاتٌ. فأمّا المهلِكاتُ: فشُحٌّ مُطاعٌ، وهَوًى مُتَّبَعٌ، وإِعجابُ المرْءِ بنفْسِهِ. وأمّا المنْجياتُ: فالعدْلُ في الغضَبِ والرِّضا، والقصْدُ في الفقْرِ والغِنى، وخشيةُ اللهِ تعالَى في السِّرِّ والعلانيةِ. وأمّا الكفَّاراتُ: فانْتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، وإسْباغُ الوُضوءِ في السَّبَرَاتِ، ونقلُ الأقدامِ إلى الجماعاتِ. وأمّا الدَّرجاتُ: فإطْعامُ الطعامِ، وإفْشاءُ السلامِ، والصلاةُ بالليلِ والناسُ نِيامٌ.”
  • الحَيَاةُ بِلا أَمنٍ مُرَّةٌ وَقَاسِيَةٌ، وَحِينَ يَنتَشِرُ الخَوفُ في بَلَدٍ مَا، فَلا طَعمَ لِلشِّبَعِ حِينَئِذٍ وَلا قِيمَةَ لِلأَموَالِ، وَمِن ثَمَّ فَقَد جَعَلَ اللهُ الخَوفَ في مُقَدِّمَةِ مَا يُبتَلَى بِهِ النَّاسُ في هَذِهِ الحَيَاةِ، قَالَ – سبحانه -: {وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} وَحِينَ يُرزَقُ العِبَادُ مَعَ الأَمنِ في الأَوطَانِ عَافِيَةً في الأَبدَانِ، فَلا فَرقَ حِينَئِذٍ بَينَ غَنيٍّ وَلا فَقِيرٍ، إِلاَّ بِحَظِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنهُمَا مِنَ القَنَاعَةِ وَالرِّضَا، قَالَ – عليه الصلاة والسلام -: (مَن أَصبَحَ مِنكُم آمِنًا في سِربِهِ مُعَافىً في جَسَدِهِ، عِندَهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَت لَهُ الدُّنيَا بِحَذَافِيرِهَا) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَابنُ مَاجَهْ وَغَيرُهُمَا وَحَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
  • عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: اعلموا أن الحلم زينة، والوفاء مروءة، والعجلة سفه، والسفه ضعف، ومجالسة أهل الدناءة شين، ومخالطة أهل الفسق ريبة.
  • لا يَمتَطي المَجدَ مَن لَم يَركَبِ الخَطَرا وَلا يَنالُ العُلى مَن قَدَّمَ الحَذَرا

وَمَن أَرادَ العُلى عَفواً بِلا تَعَبٍ قَضى وَلَم يَقضِ مِن إِدراكِها وَطَرا

لا بُدَّ لِلشَهدِ مِن نَحلٍ يُمَنِّعُهُ لا يَجتَني النَفعَ مَن لَم يَعمَلِ الضَرَرا

لا يُبلَغُ السُؤلُ إِلّا بَعدَ مُؤلَمَةٍ وَلا يَتِمُّ المُنى إِلّا لِمَن صَبَرا

وَأَحزَمُ الناسِ مَن لَو ماتَ مِن ظَمَأ لا يَقرَبُ الوِردَ حَتّى يَعرِفَ الصَدَرا

وَأَغزَرُ الناسِ عَقلاً مَن إِذا نَظَرَت عَيناهُ أَمراً غَدا بِالغَيرِ مُعتَبِرًا

فَقَد يُقالُ عِثارُ الرِجلِ إِن عَثَرَت وَلا يُقالُ عِثارُ الرَأيِ إِن عَثَرا

مَن دَبَّرَ العَيشَ بِالآراءِ دامَ لَهُ صَفواً وَجاءَ إِلَيهِ الخَطبُ مُعتَذِرا

يَهونُ بِالرَأيِ ما يَجري القَضاءُ بِهِ مَن أَخطَأَ الرَأيَ لا يَستَذنِبُ القَدَرا

  • إذا كان البدن سقيما لم ينفعه الطعام، وإذا كان القلب مغرما بحب الدنيا لم تنفعه موعظة.
  • رؤوس النعم ثلاثة: فأولها نعمة الإسلام التي لا تتم نعمة إلا بها، والثانية نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها، والثالثة نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها.

وأسباب الفتن ثلاثة: عين ناظرة، وصورة ناضرة، وشهوة قادرة.

والكمال في ثلاثة: الفقه في الدين، وبر الوالدين، وحس تدبير المعيشة.

  • وقَدْ يُرجىٰ لِجُرحِ السيفِ برءٌ — ولا برءٌ لِما جَرَحَ اللسانُ

جِراحات السِّنانِ لها التِئامٌ — ولا يلتامُ ما جَرَحَ اللسانُ

وجرحُ السيفِ تدملُهُ فَيَبْرىٰ — وَيبقىٰ الدهرُ ما جَرَحَ اللسانُ

  • قال ابن تيمية رحمه الله: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
  • أصول الخطايا ثلاثة: الكبر والحرص والحسد.
  • ينبغي لطالب العلم أن يتميز عن الناس بالعمل بعلمه.
  • إن من الحياء ما يحمل صاحبه على الوقار؛ بأن يوقّر غيره، ويتوقّر هو في نفسه.
  • الأيام ثلاثة: فأمس صديق مؤدب، أبقى لك عظة وترك فيك عبرة، واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته وكان عنك طويل الغيبة وهو عنك سريع الظعن «الارتحال» فخذ لنفسك فيه، وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا.
  • قال والد لولده: يا بني إذا مر بك يوم وليلة وقد سلم فيها دينك وجسمك ومالك، فأكثر الشكر لله تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع ملكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافية.
  • علامة السعادة للمرء ثلاث: متى ما زيد في عمره نقص من حرصه، ومتى ما زيد في ماله زيد في سخائه، ومتى ما زيد في قدره زيد في تواضعه.
  • وعلامات الشقاء ثلاث: متى ما زيد في عمره زيد في حرصه، ومتى ما زيد في ماله زيد في بخله، ومتى ما زيد في قدره زيد في تجبره وتكبره.
  • لسان الجاهل مفتاح حتفه.
  • أصل كل معصية وغفلة وشهوة: الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها، ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه.
  • من أقوال سعيد بن المسيب:
  • ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيبه.
  • من كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله.
  • من استغنى بالله افتقر الناس إليه.
  • ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء.
  • يقول إقبال – رحمه الله -: “كُنْ مع مَن شئت في العلم والحكمة، ولكنك لا ترجع بطائل حتى تكون لك أنَّةٌ في السَّحَر”.
  • قيل لبعض الحكماء: أي الأصحاب أبر؟ قال: العمل الصالح. قيل: فأي شيء أضر؟ قال: النفس والهوى.
  • ثلاثة أشياء لا ينبغي للعاقل تركها: علم يحث على عمل نافع في ميعاد، وطلب يكف به البدن عن الأسقام، وصناعة يستعين بها على طلب المعاش.
  • ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه. ومن كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله.
  • قال حكيم:

يا عجبا كل العجب: للشاك في قدرة الله وهو يرى خلقه.

يا عجبا كل العجب: للمكذب بنشور الموتى وهو يموت كل ليلة ويحيا.

يا عجبا كل العجب: للمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور.

يا عجبا كل العجب: للمختال الفخور وهو إنما خلقه من نطفة قذرة، ويحمل في جوفه العذرة ثم يعود إلى جيفة مستحقرة.

  • قال عليّ رضي الله عنه: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك، وأنْ لا تباهي الناس بعبادة الله، وإذا أحسنت حمدت الله تعالى، وإذا أسأت استغفرت الله تعالى
  • من أراد الآخرة أضرَّ بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي.
  • كلُّ شيءٍ من الخير تهتمُّ به فبادر به قبل أن يُحال بينك وبينه.
  • لا تزال بخير ما نويتَ الخير.
  • لو أنَّ الدنيا اجتمعت حتى تكون في مقدار لقمة، ثم أخذها امرؤ مسلم فوضعها في فم أخيه المسلم لما كان مسرفاً.
  • كلمة حكمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك، لأن المال يطغيك والكلمة تهديك.
  • الضمير المطمئن خير وسادة للراحة.
  • المال خادم جيد، لكنه سيد فاسد.
  • من يقع في خطأ فهو إنسان، ومن يصر عليه فهو شيطان.
  • إذا علمت ولدا فقد علمت فردا، وإذا علمت بنتا فقد علمت أمة.
  • إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر فإنه لا يفكر إلا في خير.
  • لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشعش في رأسك.
  • إذا أردت بلوغ هدفك فعليك بثلاثة أمور: الصبر والمال والتفاؤل، وإذا أردت أن تكون ذا قيمة بين الناس فعليك بثلاثة أمور: الاستقامة والطيبة والرزانة.
  • أربعة تصبح بها سيدا على قومك: الأدب والعلم والعفة والأمانة.
  • من أقوال أحد الصالحين لابنه: من اتقى الله وقاه، ومن اتكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه. فاجعل التقوى عمارة قلبك، وجلاء بصرك، فإنه لا عمل لمن لا دين له.
  • أسوأ الناس حالا من قويت شهوته وبعدت همته وقصرت حياته وضاقت بصيرته.
  • وأن من أصلح سريرته، فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر.
  • ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها: الكتاب يدل على عقل كاتبه، والرسول يدل على عقل مرسله، والهدية تدل على عقل مهديها.
  • لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة.
  • لا تدع لسانك يشارك عينيك في انتقاد عيوب الآخرين، لأنهم مثلك لهم عيون وألسن، واختر كلامك قبل أن تتحدث، واعط للاختيار وقتا كافيا لنضج الكلام، فالكلمات كالثمار تحتاج وقتا حتى تنضج.
  • تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بخالقه، وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح.
  • سئل أحد الحكماء: ممن تعلمت الحكمة؟ قال: من الرجل الضرير لأنه لا يضيع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاة.
  • خلقت المرأة من ضلع الرجل لتكون تحت جناحه فيحميها، وقريبة من قلبه فيحبها.
  • لا يزال الرجل كريما على الناس حتى يطمع في دنياهم، فإذا فعل ذلك استخفوا به، وكرهوا حديثه وأبغضوه.
  • يا ابن آدم، إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب، متى ازددت من أحدهما قربا، ازددت من الآخر بعدا.
  • إن من خوفك حتى تلقى الأمن، خير ممن أمنك حتى تلقى الخوف.
  • الواعظ من وعظ الناس بعمله لا بقوله.
  • لله در الحق! كانت درة عمر رضي الله عنه، أهيب من سيف الحجاج.
  • أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه.. فقال الرجل في نفسه: “هؤلاء الشحاذين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال..!” فقال العامل الفقير للرجل: عفوا يا سيدي.. محفظتك سقطت منك.. “فلنحسن الظن بالآخرين”
  • المجد قمة لا يصلها إلا الشجعان الميامين أما الجبناء فإنهم يتساقطون عند الدرجات الأولى ويتحطمون.
  • الجمال هو طهارة القلب ونقاء الضمير وعفة النظر.
  • الجمال الجسدي ليس شيئا إذا قورن بجمال العقل.
  • إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز.
  • أصعب من علم الكلام فن الصمت.
  • المخلص لربه كالماشي على الرمل الناعم لا يسمع صوته ولكن يرى أثره.
  • الحياة أقصر من أن نفنيها بالتوافه.
  • أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.
  • اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، وللآخرة بقدر بقائك فيها.
  • ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.
  • قال بشر بن الحارث: “قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر”.
  • احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.
  • لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.
  • ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.
  • إذا زارك أخوك فلا تقل له: “أتأكل؟، أو أقدم إليك؟”، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.
  • إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.
  • لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك.
  • عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.
  • إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه؛ فيا سوأتاه.
  • لو أن البهائم تعقل ما تعقلون من الموت – ما أكلتم منها سميناً.
  • لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.
  • إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.
  • لا تبغض أحد ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.
  • عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.
  • لا تكن طعاناً تنجُ من ألسنة الناس، وكن رحيماً محبباً إلى الناس.
  • عليك بالسخاء تسترِ العورات، ويخففِ الله عليك الحساب والأهوال.
  • عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.
  • ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى