جدل حول انخفاض مياه سد زرقاء ماعين .. والمياه تنفي

سواليف – رصد
تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي في ساعات مساء الجمعة صوراً لسد “زرقاء ماعين” قالوا إنها تُظهره وهو خالٍ من المياه رابطين الأمر بتفريغه، وهو ما نفته وزارة المياه.
وحسب ما نشر فإن مسؤولا في سلطة وادي الأردن صرح بوجود هبوط في بلاطة خرسانية في جسم سد زرقاء ماعين الموجود في أعلى منطقة حدوث كارثة البحر الميت، أدت إلى انخفاض كمية المياه داخل السد بحوالي مليون و300 ألف متر مكعب ويؤكد أنه تم تبليغ المتعهد للقيام بأعمال الصيانة!!! ..

واضاف شهود عيان أن السد كان ممتلئا بالمياه إلا انهم تفاجأوا يوم الجمعة صباحا بعدم وجود مياه داخل السد! فهل تم فتح بواباته لتفريغه من المياه خوفا من إنهياره بالكامل! مما ادى إلى وصولها الى منطقة وادي زرقاء ماعين وحدوث الكارثة! ..

وتساءل الناشطون
هل قامت سلطة وادي الأردن وادارة السد فعلا بفتح البوابات لتفريغ السد، إن حدث ذلك كيف يتم التعامل مع مليون و300 الف متر مكعب من المياه! بدون تنسيق بين مؤسسات الدولة، ان حدث ذلك فعلا فكيف يتم التخلص من مياه السد بهذه الرجعيه وهذا التخلف! من الذي اوعز واعطى الأوامر!، كيف يتم السماح بالتخلص من المياه عبر مجرى مائي يستخدمه المواطنين والسياح باستمرار! من سيتحمل مسؤولية الارواح التي زهقت إن ثبت فعلا أن كميات المياه التي سببت الحادثة كانت قادمة من السد! ..

من جهته نفى الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه عمر سلامة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول “فتح بوابات سد زرقاء – ماعين”، ما أدى إلى حدوث سيول في المنطقة يوم الخميس.

مقالات ذات صلة

واستغرب سلامة الأنباء المغلوطة التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً “أن السد لا توجد له بوابات حتى يتم فتحها”، وقال “كل ما ينشر بهذا الصدد لا أساس له من الصحة”.

وأوضح أن السد يوجد له مهرب أسفله يتم “تسييل المياه” منه ليستفيد منها المزارعون على مجرى الواد، “لذا فإن الكميات المتدفقة تكون قليلة” – وفق سلامة -.

وأكد أن السد يستخدم لأول مرة، حيث توجد حالياً فيه طاقة تخزينية تصل إلى حوالي 400 ألف مترمكعب وبنسبة تصل إلى نحو 25 % من طاقته التخزينية البالغة 2 مليون مترمكعب.

واشار سلامة إلى أن السد بُني العام الماضي عبر شركة باكستانية وجرى تجريبه وهو سليم 100 %، ولا تشوبه اي شائبة.

وعن كميات المطر التي هطلت ساعة حصول الحادثة في منطقة “زرقاء – مياعين” – البحر الميت، قال إن محطات الرصد في مأدبا سجّلت هطولاً مطرياً غزيراً وصل إلى 40 ملم خلال ساعة.

وبيّن أن هذه كمية كبيرة وبالتالي فإن المياه ستتصرف عبر الأودية إلى المنطقة المنخفضة باتجاه البحر الميت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى