جامعة رسمية كبيرة تنخرط في مشروع بحثي تطبيعي

خاص بسواليف

تقول وثائق منشورة خارجيا ، غائبة عن الرصد المحلي ان جامعة رسمية كبيرة انخرطت اخيرا بمشروع بحثي تطبيعي بوجود جامعة بن غوريون الاسرائيلية لكن غطاء المشروع اوروبي كونه يضم جامعات اوروبية عديدة .
الى هنا قد تكون القصة ليست بذات قيمة في سياق ان التطبيع يسعى اسلاميا وعربيا ان يجد له موطيء قدم في عالمينا ، لكن موضوعات المشروع وابحاثه هي لب الرواية التي تخفي ما ورائها الشيء الكثير اذا ما علمنا ان المشروع غايته دراسة ” ظواهر التطرف والراديكالية والارهاب في صفوف اللاجئين وبحسب معلومات متسربة من الجامعة المحلية ان مدير المركز البحثي المختص باللجوء ، هو عراب المشروع على الرغم من ان تخصصه بعيد عن دراسات اللجوء وحتى الانسانيات عموما .
الطامة بالمشروع وخطورته لا تقف عند هذا الحد وانما تتعدى لكونه منصة التفافية على ادوار رقابية ممارسة من عدة جهات رسمية اردنية عادة تضع يدها في كل ما من شانه النشاط البحثي الخارجي الهادف لجمع معلومات متصلة باللاجئين خاصة اذا ما راى الرسمي انها تسعى لخدمة جندات التوطين او اختراق اللاجئين امنيا وبما يشكل خطوة على النظام العام للدولة الاردنية .
توضح المصادر ذاتها ان المشروع يقوم على مبدأ مشاركة مجموعة جامعات من ضمنها بن جوريون بصياغة الاسئلة التي ستوجه للاجئين المستجوبين وبالتالي المشاركة في تحديد هويتهم والحصول نهاية الأمر على كل البيانات الميدانية، بعيدا عن الدولة الاردنية ورقابتها المعتادة لمثل هكذا نشاطات .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى